الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل... "لي بيرفع راسو بالتيار بدي قصّو"

يعيش التيار الوطني الحر حالاً من الضياع والترقب والقلق حيال السياسات الداخلية في التيار والمتعلقة بطريقة تعاطي الفريق المحسوب على النائب جبران باسيل، فالمعترضين ارتفع عددهم والأصوات ارتفعت في وجه السياسية غير الديمقراطية التي يعتمدها باسيل.

وفي السياق، أكدت مصادر من داخل “الوطني الحر” أن التيار ليس بأفضل حال، وهناك أجواء غير مشجعة تشير إلى أن باسيل اعد العدة لطرد المزيد من المسؤولين وبعض الكوادر غير المحسوبة عليه.

وتضيف المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” الى ان التيار ابتعد كثيراً عن المبادئ التي تأسس عليها، وباتت المحسوبيات واصحاب الأموال يتحكمون بالقرارات المصيرية، وهذا يؤثر سلباً على المناصرين.

ووفقاً للمصادر، يشكوا المناصرون من قلة احترام في التعاطي من قبل المسؤولين المحسوبين على باسيل، فهم يتعاطون بطريقة فوقية وكأن المناصرين موظفين لدى باسيل، وهناك بلبلة كبيرة في صفوف المناصرين الذين امتعضوا من الطريقة التي تم التعامل فيها مع النواب السابقين ماريو عون وحكمت ديب وزياد أسود، فهؤلاء وفقاً للمصادر من مؤسسي التيار وناضلوا ايام الوصاية السورية ومن المعيب طردهم من التيار.

وتكشف المصادر عن أن باسيل أوعز للمقربين منه القيام بحملة تطهير، حتى وصل به الأمر القول خلال اجتماع مع كوادره، “لي بيرفع راسو بدي قصّو”، وهذا نتيجة التوتر الذي يعيشه باسيل بعد هبوط اسهمه الرئاسية، وارتفاع الاصوات المناهضة لسلوكه، لكن المصادر تؤكد ان باسيل اخذ الضوء الأخضر من رئيس الجمهورية ميشال عون لطرد كل من لا يقدم الطاعة لباسيل.

وتلفت المصادر الى أن هناك نية لدى المعارضين لتأسيس حركة تصحيحية في وجه التيار تضم بعض المبعدين والمطرودين من التيار وهم كثر، وهذه الخطوة قيد التحضير وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.