الثلاثاء 5 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل مخروق من "الحزب".. 6 نواب يُغرّدون خارج سرب "لبنان القوي"

يبدو أن معضلة عدم ترشيح حزب الله لرئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل ليست الهاجس الوحيد الذي يعيشه باسيل هذه الأيام، فبعدما فقد دعم حليفه الأساسي الذي أمّن له المناصب والنفوذ طيلة فترة ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، يبقى الهاجس الأهم لدى باسيل اليوم هو عملية الخرق الذي يتعرض لها والتي تعد بمثابة الخيانة العظمى، فحزب الله يعلم جيداً ما فعل، وكيف زرع نواباً بالإعارة خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، وخصوصاً الذين ترشحوا على لوائح التيار في مناطق نفوذ حزب الله.

مصادر خاصة تؤكد عبر “صوت بيروت انترناشونال” أن تكتل باسيل يتعرض لخرق كبير، يدل على أن كتلة باسيل لن تبقى بحجمها المعروف اليوم، وهناك عدد لا بأس به من النواب سيصوتون لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية بمعزل عن موقف التكتل، وعدد هؤلاء يترواح بين 5 و6 نواب.

وتضيف المصادر: “عملية الخرق هذه أعد لها منذ مدة بين هؤلاء النواب ومسؤول الارتباط في حزب الله وفيق صفا وهو على تنسيق دائم معهم، والتواصل أخذ حجمه بعدما واصل باسيل عملية هجومه على حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله”.

وتشير المصادر إلى أن التباين بين هؤلاء النواب وباسيل كبير جداً، وهم يعارضون بشدة القرارات الداخلية التي يتخذها باسيل، إلى أن أتتهم كلمة السر من صفا بعد إعلان نصر الله رسمياً ترشيح فرنجية.

ويخشى باسيل بحسب المصادر النزول إلى مجلس النواب، لأنّ عندها سيظهر حجم الخرق الذي تعرض له تكتل لبنان القوي، وهو فشل في مواجهة هذا الخرق والحد من تداعياته، بالتالي دخل باسيل في لعبة تعطيل النصاب ووجد نفسه رئيساً لتكتل نيابي مهدد بخرق كبير.

ورفضت المصادر الكشف عن أسماء النواب، لكنها أكدت أن هناك عددًا آخر من النواب على تباين كبير مع باسيل، وهناك قرارات لم يستطع باسيل تمريرها داخل التكتل كما كانت تجري العادة، وكرة الاعتراض على قراراته بدأت تكبر، كما تمّ وضع عون في صورة الخرق الذي يتعرض لها تكتل باسيل.