الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل مرتبك.. المعركة صعبة و"ما فينا نبعد عن حزب الله منخسر"

كلما اقتربت الانتخابات النيابية من موعدها، زاد الهم لدى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ومهما حاول حزب الله لعب دور الرافعة في المناطق التي يستطيع تجيير أصواته إلى “التيار” لن يجعل من باسيل زعيماً مسيحياً، فهو بحاجة إلى أغلبية أصوات المسيحيين لتكريس زعامته في الشارع المسيحي على غرار ما ناله رئيس الجمهورية ميشال عون عندما ترشح في كسروان وحصد مقاعد نيابية وافرة في الانتخابات ما قبل الماضية.

ومهما حاول حزب الله لملمة جراح الممانعين والقيام بمصالحة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وباسيل، يدرك “الحزب” أن الجرة انكسرت إلى غير رجعة وفور انتهاء الانتخابات سيذهب كل فريق إلى متراسه لإطلاق النار على الآخر كون الاستحقاق الرئاسي يقترب من موعده.

وفي السياق، تشير مصادر بترونية، إلى أن قاعدة باسيل الانتخابية لم تعد كما كانت في السابق، فهناك استقال وانخرط في أحزاب أخرى وتجمعات ثورية، وهذا الأمر أضغف شعبية باسيل، خصوصاً أن خصمه التقليدي أي حزب القوات اللبنانية قام بترشيح شخصية قوية تجيد مكامن ضعف باسيل في البترون وتلعب على نقاط ضعفه، ومرشح القوات اللبنانية غياث يزبك يتمتع بشعبية كبيرة وينال احترام البترونيين من خارج إطار القواتيين وهذه نقطة قوة يخشى باسيل منها.

وتؤكد المصادر لـ “صوت بيروت انترناشونال”، أن “اجتماعات باسيل مع كوادر “التيار” في البترون صاخبة جداً، فهناك مصارحة من قبل قاعدته التي تحمل التيار الوطني الحر جزء من المسؤولية نتيجة تحالفه مع حزب الله وتطالبه بفك هذا التحالف، إلا أن باسيل يؤكد لكوادره بالحرف الواحد، “ما فينا نبتعد عن حزب الله منخسر، ونحنا خرسنا كتير نتيجة تسلمنا الحكم، الحكم بخسّر، وكيف اذا ما تحالفنا مع حزب الله”؟.

ويصر باسيل وفقاً للمصادر، على شد عصب كوادره في البترون، لأن خسارته تعني خسارة التيار، ويشدد باسيل أمام كوادره أن المعركة صعبة ويجب خوضها بدقة وبجهوزية، لأن خصمنا قوي وهناك حرب شعواء على التيار والكل يريد اسقاطنا في الانتخابات، وخسارتنا تعني أننا نهج ميشال عون مهدد، وهذا الامر لا نريده، وعليكم العمل ليلاً نهاراً، و”ممنوع يطلع صوت لبرا” مهما كلّف الأمر”.