السبت 24 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل وبري "تحت الطاولة".. "صوّتلي بصوتلك"

مهما قال رئيس التيار الوطني الحر النائب المنتخب جبران باسيل “لا تصدقوه”، بهذه العبارة افتتحت مصادر في حركة أمل حديثها عن معركة رئاسة مجلس النواب.

وعلى الرغم من حماوة لهجة باسيل تجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الا أن رئيس التيار معروف عنه بعشقه للمناصب، وخصوصاً في هذه المرحلة بعدما خرج هزيلاً من الانتخابات النيابية، لا بل لولا مساعدة الثنائي الشيعي، لكان حجم كتلة باسيل لا يتخطى تسعة نواب، تقول مصاد “أمل”.

وتضيف المصادر ذاتها لموقع “صوت بيروت انت ناشيونال”، أن “باسيل سيصوت لبري مرغماً ولعدة أسباب منها انه يريد الانتصار على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، واقفال الباب أمام أي أمل بوصول مرشح القوات لنائب رئيس المجلس”.

وتقول المصادر، “باسيل بحاجة الى نصر بعد “الهزيمة العي تلقاها في الانتخابات، حتى انه يصر بأنه منتصراً، لكنه يدرك بأنه حرج خاسراً، لذلك فهو يريد منصب نائب رئيس مجلس النواب للنائب الياس بو صعب لإرضائه كما وعده قبيل الانتخابات النيابية، واليوم هو بأمس الحاجة لهذا المنصب لسحب أي فتيل قد يخرج بو صعب من تكتل لبنان القوي، وهناك معلومات بأن بو صعب مستاء من الطعنة التي تعرضها من قبل باسيل، بالتالي وصول بو صعب الى نيابة رئاسة المجلس تحفظ له ماء الوجه مع التيار”.

وتؤكد مصادر “أمل”، ان هناك مساع تحصل وأصبحت متقدمة بين “أمل” والتيار الوطني الحر من أجل تبادل الأصوات، اي ان التيار ينتخب بري، وبدورهم نواب “أمل” ينتخبون بو صعب، وهذه المفاوضات قطعت شوطاً كبيراً ولم يفصح عنها بعد، وكل ما يقوله باسيل هو من أجل الكلام الشعبوي.

وتجزم مصادر “أمل” ان لا مرشح آخر لبري ولا بديل عنه، واي طرح او اسم آخر هو بمثابة اعلان حرب على الطائفة الشيعية التي لن تقبل ببديل عن بري على قاعدة الأقوى في طائفته يكون صاحب الحظ الأوفر.

وأشارت المصادر الى ان القرار اتخذ داخل كتلة “أمل” أي نائب يتم طرحه لرئاسة المجلس سيقدم استقالته، كذلك بالنسبة الى كتلة حزب الله فهي ماضية بنبيه بري حتى النهاية ولن تقبل بأي بديل.

المرحلة دقيقة جداً نقول المصادر، وهي بحاجة الى توافق كل الافرقاء كي لا يبدأ المجلس الجديد بالتعطيل، وهناك ملفات حياتيه ومعيشية عاجلة، بالتالي فإن المرحلة تتطلب وعياً سياسياً وعلى الجميع ان يدرك خطورة المرحلة وعدم التلهي بمعارك خاسرة لأن بري سيكون رئيساً لمجلس النواب عاجلاً أم آجلاً وليوفروا عليهم العناء.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال