الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يدفع الثمن.. "بعدما كان سيدها اصبح يطبّل بعرسها"!

من يراقب السلوك السياسي للتيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل يرى حجم الصدمة التي يعيشها هذا الفريق، وكما يقول المثل، “بعدما كان سيدها صار يطبّل بعرسها”، هكذا هو حال باسيل بعدما انتهى به المطاف مجردا من النفوذ، وانهارت أحلامه الرئاسية على رصيف حزب الله.

بعض النواب داخل تكتل لبنان القوي حمّلوا المسؤولية الى باسيل تقول مصادر خاصة لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، مضيفة، “انغمس باسيل كثيراً بالمشروع الايراني الذي يديره حزب الله، وهو كان آخر المشاركين بهذا المشروع، وحل ضيفاً ثقيلاً على حزب الله على الرغم من تقديم الطاعة كاملاً للحزب وتسيير كافة مشاريعه، لكن حزب الله لا يمكن أن يفضل باسيل على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، كونه رجل سوريا الأول وحليف حزب الله الوفي”.

وتشير المصادر الى أن هول الصدمة كان كبيراً على باسيل الذي كان يطمح بدعم شريكه في اتفاق مار مخايل، ووعد نفسه بالرئاسة، إلا أن بعض الملفات التي تصرف بها باسيل بأنانية اقلقت الحزب وخصوصاً عندما حاول باسيل رفع العقوبات عنه ولجأ الى عملية مراوغة على حزب الله من دون التنسيق معه، واختار نهجاً ملتوياً ورفع الصوت بوجه حزب الله.

وتتابع المصادر، “عندما ايقن باسيل بأن العقوبات لن ترفع عنه، عاد الى حزب الله وفتح ملف رئاسة الجمهورية، عندها، لم يتلقف الحزب طلب باسيل، ورفض ترشيحه معتبراً ان حظوظه ضعيفة وان مصلحة الحزب تقضي ترشيح فرنجية والمرحلة ليست لترشيح وجوه نافرة، عندها امتعض باسيل واعتبر ان الحزب طعنه بظهره”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال