باسيل يلجأ إلى سلاح انتخابي جديد... تجنيد ممثلين وفنانين للقيام بحملته الانتخابية

يقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حائراً أمام ما سيفعل لرفع المعنويات مع اقتراب الانتخابات النيابية، خصوصاً ان الإحصاءات التي يجريها تأتي سلبية من حيث الشعبية التي خسرها التيار طيلة فترة عهد الرئيس ميشال عون.

ويكلف باسيل شركات الإحصاءات كافة لجس نبض الشارع المسيحي، لأن بالنسبة إليه يبقى المسيحيون هم من أعطوه أكبر كتلة مسيحية، ويشعر اليوم بأنه خسر هذه الثقة ولم يعد يحتل مكانة قوة لدى المسيحيين.

وجديد جبران باسيل، تكليف بعض الفنانين والممثلين القيام بحملة التيار الانتخابية عله في ذلك يستعيد شيئاً من بريق فقده، إذ تؤكد معلومات خاصة لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، أن الاجتماع الأخير لباسيل مع كوادر التيار كان صاخباً، عاتب خلاله المسؤولين على نتائج الإحصاءات والقى اللوم عليهم كونهم لا يعرفون كيفية إظهار قوة التيار داخل الشارع المسيحي.

وكشفت المعلومات عن أن باسيل قرر في نهاية الاجتماع الذهاب نحو شخصيات مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي لها متابعين ويدورون في فلك التيار لتكليفهم القيام بالدعاية الانتخابية.

وتشير المعلومات أن هؤلاء سلاح باسيل الأخير للنهوض مجدداً بشعبيته، وبالتالي، بادر المسؤولين في التيار الوطني الحر الاتصال ببعص “public figure”، والـ” influencer”، المعروفين، إضافة إلى عدد لا بأس به من الممثلين.

وتقول المعلومات إن “عدد كبير من هؤلاء رفض الفكرة، كونهم لا يريدون الدخول في سجالات سياسية مع أحد، ويفضلون الحياد في المعركة الانتخابية، لأن لديهم التزامات مع شركات إعلانية تمنعهم الكشف عن انتماءهم السياسي، الأمر الذي أغضب باسيل كثيراً”.

وعلم أن باسيل عرض على الممثلين ” fresh dollars”، خصوصاً الذين غابوا عن شاشات التلفزة لفترة طويلة نتيجة عدم تلقيهم عروض للتمثل، وباتوا يبحثون عن مصدر آخر لعيشهم، فقبل البعض بدولارات باسيل، وبدأت أولى هذه الحملات الانتخابية بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شهدنا أن بعض الممثلين الذي لم يكن لديهم أي مواقف سياسية حيال الوضع في لبنان، بدأوا بنشر تغريداتهم المؤيدة للعهد ولسياسة التيار، والترويج لملفات سياسية حمل لواءها التيار الوطني الحر وفشل في معظمها، خصوصاً ملف السدود والكهرباء.