بعد فشل بعض الممثلين بتسويق التيار.. باسيل "اكل الضرب"

منذ بدء الحملات الانتخابية اتخذ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قراره بعدم دفع الاموال على الاعلانات الانتخابية، وفضل تجنيد ممثلين واشخاص مشهورين للتسويق لحملة التيار، وكنا قد ذكرنا سابقاً عبر موقع “صوت بيروت انترناشيونال” حول هذا الموضوع.

وفي السياق، اكدت مصادر مراقبة للحملات الانتخابية، ان باسيل فشل بالتسويق لحملته الانتخابية، ورهانه على الممثلين كان خاطئاً، اذ انه فضل عدم دفع الاموال للاعلانات، واتخذ من هذه الذريعة متراسا لاطلاق النار على خصومه.

وتضيف المصادر المراقبة لموقعنا ان بعض الممثلين تقاضى اموالاً ولم يقم بالمهمة، ما اضطر على باسيل اللجوء الى رجال الدين للتسويق الى الحملات الانتخابية.

وتشدد المصادر على ان حملة التيار الانتخابية خالية من المشاريع والبرامج، وهي ترتكز فقط هلى نبش قبور الماضي للخصوم، والشتم والتحريض الطائفي، حتى باقي المرشحين في التيار، عابت عن خطاباتهم البرامج الانتخابية واستبدلوها بالحديث عن انجازات التيار الفاشلة والتي اغرقت لبنان بالوحول الاقتصادية.

وتؤكد المصادر ان التيار صرف اموالاً طائلة، لكن بطريقة مواربة لعد اثارة الشبهات حوله، عن طريق المازوت وقسائم التموينية، وزرع التيار سماسرة على ابواب المستشفيات للتدقيق بهوية المرضى والى اي دائرة ينتمون من اجل تقديم المساعدات والدخول مع اهل المريض في عملية بازار ، ندفع عنك فاتورة الاستشفاء مقابل الاصوات الانتخابية.

كما ان هناك اصحاب مولدات تقوم بعملية خصم لفواتير المولد، مقابل حجز الهويات، وكل هذه الصفقات خارجة عن قانون ادارة العملية الانتخابية، فاستغلال ضيق المواطنين الاقتصادي والاجتماعي، مقابل الحصول على الاصوات مخالف للقانون لكن هيئة الاشراف على الانتخابات غائبة.