الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بين كسروان والمتن والاشرفية.. "التيار خسران ٥ مقاعد"

حالة من اليأس تضرب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وهو يقف حائرا أمام خسارة بعض المقاعد خصوصاً في المناطق المسيحية التي يراهن عليها، فبعدما جمعته المصيبة مع معرقل العهد الاول نبيه بري وأُجبر على التحالف معه، وجد باسيل نفسه امام نقمة كبيرة داخل بيئة التيار الوطني الحرر، ولم يجد سبيلاً الا الرهان على تدني نسبة الاقتراع لتعويض الخسارة، والاستعانة بحرب الله في المناطق ذات النفوذ الشيعي، للاستعارة بالاصوات عله يستطيع الحصول على بعض المقاعد.

ووفقاً لمصادر تواكب حركية ماكينة التيار الانتخابية، تشير الى ان في كسروان، حصل التيار الوطني الحر على ٣ مقاعد في انتخابات عام ٢٠١٨ بالتعاون مع نعمة فرام، أما اليوم، الوضع مختلف بعد انسحاب افرام وشامل روكز من تكتل لبنان القوي، وهذا يعني ان التيار فقد القدرة التجييرية لفرام وروكز، وفي احسن الاحوال، لن ينال التيار اكثر من مقعد انتخابي، والارقام نشير الى ان ندى بستاني لديها فرصة من الفوز من جانب التيار، ما يعني ايضا ان التيار خسر مقعدين في كسروان.

في المتن، تقول المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، “وصع التيار في المتن لا يختلف كثيراً عن كسروان، وهو فقد اصوات سركيس سركيس واصوات الطاشناك، وبعدما حصل التيار على ٣ مقاعد عام ٢٠١٨، وهما ابراهيم كنعان والياس بو صعب وادي معلوف، يجد اليوم التيار صعوبة كبيرة بتكرار هذا الفوز، ولم يعد لديه ٣ حواصل، وبالكاد يستطيع تأمين فوز كنعان وبو صعب، اي ان المعلوف اصبح خارج التنافس، الا اذا خاطر التيار واعطى اصواته للمعلوف وهنا احتمال خسارة التيار لمقعدين لأن المعلوف بحاجة الى اصوات كثيرة كون منافسه ملحم الرياشي سينال اصوات القوات جميعها.

من كسروان والمتن، ننتقل الى بيروت الاولى، اذ ان التيار يملك ٤ نواباً في هذه الدائرة يتقاسمها مع الطاشناك، أما اليوم، فقد التيار حليفاً اساسياً وهو الرحل مسعود الاشقر الذي اعطى دفعاً للائحة عام ٢٠١٨، وتشير التقديرات ان التيار لن يتمكن والطاشناك من تأمين اكثر من حاصلين، ما يعني ايضاً ان التيار خسر مقعدين مقارنة بانتخابات عام ٢٠١٨.

فبين كسروان والمتن والاشرفية، خسر التيار ٥ مقاعد مؤكدة، وهذا رقم كبير، بالتالي يعمد التيار على نشر اخباراً بأن الناس يائسة والشعب ليس لديه القدرة على التغيير والثورة غير موحدة، كل هذا من اجل تدني نسبة الاقتراع عله يستطيع تأمين الحواصل الانتخابية، اضافة الى الرهان على اصوات حرب الله في المناطق الشيعية لتأمين ما فقده التيار في المناطق المسيحية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال