الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحرك أميركي مُرتقب في اتجاه لبنان بعد التحرك الخماسي

في معلومات ديبلوماسية خاصة ل”صوت بيروت انترناشونال”، قإن الولايات المتحدة لن تترك لبنان وشأنه في هذا الوقت من تعثر اجراء الانتخابات الرئاسية بل انها ستتحرك على مستوى عالٍ خلال الفترة القريبة المقبلة، وان كانت التزمت الصمت والاستماع فقط الى كافة المواقف الدولية والعربية والإقليمية والداخلية بالنسبة الى الرئاسة اللبنانية.

وأوضحت المعلومات، ان اهتماماً اميركياً سيظهر، لكن الأولوية حالياً هي لتحرك الخماسية العربية والدولية حول لبنان، وفي ضوء ذلك من المتوقع حصول تحرك أميركي عالي المستوى.

فرنسا حالياً تعتبر رائدة في الغوص بالملف اللبناني، وسعيها المستمر منذ ما قبل الشغور في سدة الرئاسة مع كل الافرقاء الداخليين والخارجيين على حد سواء لملء هذا المركز لما يعنيه من إعادة وضع لبنان على الخارطة العربية والدولية، وإعادة الدفع لإنقاذه من جانب المجتمع الدولي.

لكن المعطيات التي ينقلها مصدر ديبلوماسي غربي، تشير الى انه حتى هذه اللحظة لا يزال الموقف الاميركي يشوبه تكتم شديد علناً حيث تحجم واشنطن عن التدخل مباشرةً في الملف. على ان الادارة الاميركية لا تزال مقتنعة جداً بقائد الجيش رئيساً للجمهورية، وهي لن تتداول في اسم غير اسمه في حال رأت خلال الاسابيع القليلة المقبلة، انها في مباحثاتها غير العلنية يفترض أن تسمي أحداً. وفي الوقت نفسه تدرك الادارة الاميركية ان واشنطن ليست اللاعب الوحيد على الساحة اللبنانية. وبالتالي فإنها لا تريد اظهار دعمها لأي اسم لربما لكي لا تتم مواجهته او أذيته في مجال قدرته على الوصول الى قصر بعبدا.

وتقول المصادر، ان المرشحان الفعليان حتى الساعة هما قائد الجيش والوزير السابق سليمان فرنجية، وكشفت هذه المصادر ان الرياض أبلغت موقفها الى الحكومة اللبنانية، ومفاده أنها لن تقبل برئيس للجمهورية تابع ل”حزب الله”، وهي تعترف بأدوار كل الأفرقاء ووجودهم وليس باستطاعتها لا هي ولا واشنطن إلغاء أحد، لكنها ترى وجوب وجود رئيس قادر على التعامل مع كل الافرقاء، ويعيد الاستثمارات الى لبنان. واذا كانت الرياض لا ترضى بقريب من “حزب الله”، فإن حظوظ فرنجية عندها ليست مرتفعة، بل ان قائد الجيش هو الذي يملك الحظ الأقوى.

واشنطن تعول على التحرك الفرنسي من دون ان تبتعد هي عن لبنان ومشاكله لا سيما ملف الرئاسة، لذلك ان تحركها المتوقع يرمي الى وضع تقرير حول هذا الملف وحول كل ما يحيط بالوضع اللبناني برمته.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال