الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حزب الله" يلجأ مُكرهاً إلى أحضان ماهر الأسد

مضحك الخبر الذي تناقلته صحيفة حزب الله “الأخبار”، عن ان أميركا أرسلت وسيطاً للتفاوض مع حزب الله في مجمل الملفات، إلا أن “الحزب” رفض التفاوض!.

حزب الله الغارق في العقوبات الأميركية ينتظر خشبة خلاص من أجل عودة تدفق الأموال إليه، كونه يعاني على أبواب الانتخابات النيابية شح مالي كبير، نتيجة العقوبات المفروضة على ايران والتي لم تعد ترسل الأموال إلى حزب الله.

وتشير مصادر مراقبة، إلى أن حزب الله يعاني منذ فترة من ضائقة مالية، وهذا امر واضح نتيجة سلوك “الحزب” المعتمد لكسب الأموال عن طريق تهريب المخدرات والاتجار بالأسلحة والمحروقات.

وتؤكد المصادر عبر “صوت بيروت انترناشيونال”، أن لو كان الحزب يتمتع برصيد مالي كبير لما لجأ إلى جلب المحروقات وبيعها، ولما كان خاطر عبر مرفأ بيروت والمطار بإرسال كميات كبيرة من المخدرات وحبوب الكبتاغون إلى دول الخليج، فشح الأموال الإيرانية دفع بالحزب نحو اعتماد سبل أخرى لكسب الأموال.

وتكشف المصادر عن أن الضائقة الاقتصادية التي يمر بها حزب الله دفعت به إلى أحضان ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة من اجل التعاون معه ووفقاً لشرطه القاسية، إذ أن القسم الأكبر من أرباح تجارة المخدرات يعود إلى ماهر الأسد، في حين أن حزب الله ينال حصة بسيطة.

ويعلم ماهر الأسد أن نصرالله وحزبه يمران بأوقات صعبة خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، وبالتالي يدرك ماهر الأسد أن الحزب بحاجة إلى أموال لخوض الانتخابات، لذلك يبدو أن ماهر الأسد يبتز نصرالله من أجل القيام بالمزيد من العمليات المشبوهة.

وتلفت المصادر إلى أن الأزمة المالية التي يمر بها حزب الله ليست بجديدة، وما كان يقال همسا عن أزمة تعصف بالحزب، خرج إلى العلن مع تصاعد أصوات عشرات العاملين في مؤسسات “الحزب”، الذين يشتكون من اقتطاع نسبي من رواتبهم، ويحرص هؤلاء خلال الحديث عن أزمتهم أن لا يمسوا بالصورة التي رسمتها الميليشيات لنفسها أمام مناصريها، بأنها “الحزب الذي لا يقهر”، لكن وفقاً للمصادر، فإن الحزب “قُهر” بالفعل، وتضعضعت قوته المالية نتيجة الأزمة التي تعصف بالنظام الايراني.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال