التحليلات كثيرة وتنظيرات السلطة من هب ودب ومسرحية الحكومة حول محاسبة التقصير الذي ادى الى انفجار مرفأ بيروت لم تعد تنطلي على احد سوى الذين يقبعون على مسرح المناصب متمسكين بإخراج السيناريو الذي يناسب بقاءهم على كراسيهم.

مسرحيات اهل السلطة من رئاسة الجمهورية وصولا الى رئاسة الحكومة معلبة سلفا وتحقيقاتهم بالية لن تمر على احد خصوصا انهم تابعين ومأجورين لدى حزب الله الارهابي.

اما سيد النترات حسن نصرالله اطل على اللبنانيين بوقاحته معلنا انه لا يعلم ما يوجد داخل المرفأ.

مهلا يا نصرالله، كيف لمن يحتل لبنان بدولته وبمؤسساته وحدوده ومعابره ومرفأه ومطاره وممسك بزمام كافة الامور الا يعلم، عبارة لا اعلم او لو كنت اعلم اصبحت اسطوانة قديمة.

نعم انت تعلم وانت من ارسلت اتباعك من اجل صناعة عبوات وقنابل وحشوات وجعلت من المرفأ مصنعا لذخائرك.

اذ يؤكد خبراء في علم الكيمياء والمتفجرات لموقع صوت بيروت إنترناشونال، ان نترات الامونيوم لا تحدث هذا الكم الهائل من العصف الا اذا كانت معدة ومجهزة بمواد متفجرة.

وشددوا على انهم بحسب خبرتهم، على انهم شاهدوا خلال مسيرتهم وعملهم كخبراء العديد من التفجيرات، لكن ما حصل في بيروت مغاير كليا نظرا لقوة العصف والدمار.

ويعتقد الخبراء ان عنبر رقم 12 كان يحتوي على مواد متفجرة شديدة الخطورة اقوى بأضعاف من نترات الامونيوم، واضافوا ان الجميع يعلم ان ايران تملك ما يكفي من مواد نووية تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ العابرة للقارات.

ولفتوا الى ان عنبر رقم 12 ومسألة الامونيوم هي للتغطية على ما يوجد داخل العنبر المذكور.

واشار الخبراء الى ان تأخير مباشرة العمل في رفع الانقاض سببه ان الحزب ضغط على الاجهزة الامنية في تأخير عملية البحث والتحقيق بالانفجار الى حين رفع عناصر الحزب اي دليل قد يدل على مواد شديدة الخطورة، منبهين من ان الحزب قادر على دس مواد فس محيط ساحة الانفجار لتحريف التحقيقات، خصوصا تن الاجهزة الامنية كلها تابعة لسلطة الحزب او قريبة منه او تخشى السير عكس ما يأمر به نصرالله.