الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلاح حزب الله افلس لبنان... ونصرالله يقتلنا جوعاً

هذه حال لبنان اليوم: مشرف على الموت ولا من يفتديه، في حين ان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قالها بوضوح، “من سيضعنا بين خيار القتل بالسلاح أو الجوع سيبقى سلاحنا في أيدينا وسنقتله”.

إنه القتل الذي لا يعرف سواه حزب الله وسيلة للتعامل مع الشعوب، بعدما اذلّ لبنان بسلاحه وسرق هيبته وافرغ مؤسساته، وهيمن على قراراته، ها هو اليوم يقتل اللبنانيين جوعاً، غير آبهاً لمصير شعب ذاق المر بسبب سياسات الحزب المتهورة.

حروب ودماء، ودمار لحق بلبنان بسبب سلاح الحزب الالهي، بنى تحتية مدمرة منذ حرب تموز ٢٠٠٦ اقتصاد منهك، شتائم بحق دول خليحية لها الفضل بنهوض لبنان من الحروب.

لا بل ذهب حزب الله إلى بعض تلك الدول وكافأها بإنشاء خلايا إرهابية، وعبث بأمن اليمن لمصلحة ايران، قتل الشعب السوري المنتفض على المجرم بشار الاسد.

واليوم، مرة أخرى، يقوم حزب الله بأكبر عملية إبادة بحق الشعب اللبناني، واضعاً سلاحه فوق اعتبار الجوع، السلاح اهم من الخبز، لا تأكلوا ولا تشربوا، المقاومة وحدها هي الوسيلة ومن يعارض سنقتله.

هذا السلاح يا نصرالله اوصلنا إلى ما وصلنا إليه، هدد امننا واهدر اموال الخزينة، قطع العلاقات مع الدول حتى بتنا نشتهي الرغيف، ونبحث عن بقايا الطعام بين النفايات.

لا شيء بلا ثمن، والثمن إما أن يستمر لبنان في انهياره حتى يضمحل ويتحلل، أو يكون سلاح حزب الله هو الثمن وإما التوافق والتسوية على سلاح حزب الله في مقابل ترسيم الحدود وتكريس الهدوء. وقد تصل واشنطن إلى تخيير اللبنانيين بين الجوع أو سلاح حزب الله. وهذه معادلة واضحة أعلنها حسن نصر الله استباقياً.

أسابيع صعبة يعيشها لبنان، حزب الله يؤدب المحتجين في الداخل بتهديدهم بالقتل، وبإحراق مؤسسات وتهريب البضائع.

يا نصر الله سلاحك جوعنا وقتلنا وحروبك قسمت ظهورنا ولم نعد قادرين على تحمل تبعات سلاح يؤتمر بمرشد الحروب خامنئي.