الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طهران تدخل ملعب الاستحقاق الرئاسي.. وحزب الله نحو المزيد من العرقلة والتعطيل

بتخبط الملف الرئاسي داخلياً وخارجياً وبات يشكل مادة تجاذب دسمة تتقاذفها إيران لتصفية حساباتها مع أميركا، ووحده لبنان الذي يرزح تحت وطأة الأزمات يدفع الثمن.

وتشير مصادر مطلعة لموقع صوت “بيروت انترناشونال” إلى أن إيران وعن طريق مرشدها الأعلى علي خامنئي، دخلت الى أرض الملعب الرئاسي خلال خطاب المرشد الأخير والذي اعتبر فيه أن لبنان من صمن البلدان التي تشكل عمقاً استراتيجياً لإيران وهذا بسب وجود حزب الله الجناح المسلح لطهران في لبنان.

وبحسب المصادر، قابل كلام خامنئي دعماً من رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي اعلن دعمه الكامل لحليفه في لبنان حزب الله، وهذا طبعاً يدل على رسائل تفيد بأن لبنان في مهب الأمواج الإقليمية العاتية، وأي موجة إقليمية قوية بين محور ايران وواشنطن ستكون لها ارتدادات على صعيد الداخل اللبناني.

وتلفت المصادر المطلعة إلى أن إيران ومحورها سيأمر بالمزيد من التعطيل ولن يفرج عن الملف الرئاسي بعدما شعر بأن هناك مبادرة فرنسية سعودية بضوء أخضر أميركي تجاه لبنان لإخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، فشعرت إيران بأنها ستخسر ورقة مهمة، فأتت تصاريح خامنئي لتعطي الضوء الأخضر لحزب الله للتشدد حيال الاستحقاق الرئاسي.

وتؤكد المصادر إلى كلام خامنئي أتى بمثابة خشبة خلاص لحزب الله الذي يتخبط داخل محور 8آذار مع حلفائه خصوصاً رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي لا يبدي مرونة تجاه رئيس تبار المردة سليمان فرنجية.

وتعتبر المصادر أننا دخلنا في مرحلة بالغة الخطورة، لأن الاستحقاق الرئاسي ذهب نحو التدويل والتعليب وتقاذف المواقف بين واشنطن وايران، وهذا لا يخدم لبنان وشعبه.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال