السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فرنجية "لحزب الله".. باسيل لن يلتزم بكلامه

يقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على رصيف الاستحقاق الرئاسي منتظراً تنفيذ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بكلامه والشروع الى المبادرة باتجاه سليمان فرنجية او على الأقل كسر الجليد عبر لقاءات تجمع اطراف من “المردة” و”الوطني”، لكن على ما يبدو فإن فرنجية سينتظر طويلاً ما لم يتدخل “مطاوع” حزب الله في الصفقات السياسية الحاج وفيق صفا لتطويع باسيل.

وبحسب مصادر موثوقة، علم موقع “صوت بيروت انترناشيونال”، أن حزب الله يقف حائراً أمام حليفه فرنجية وباسيل، فخلال اللقاء الاخير الذي جمع الامين العام للحزب حسن نصرالله بفرنجية وباسيل تم الاتفاق على تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وذهب كل منهما الى بيته مطمئناً، الا ان فرنجية تفاجأ بتصريحات باسيل عندما وضع فرنجية خارج مواصفات الرئيس المقبل، في حين ان فرنجية التزم بالبنود التي وضعها نصرالله.

مصادر فرنجية تؤكد الا مشكلة مع باسيل، لكن باسيل لم يبادر باتجاه بنشعي ولم يلاقي رئيس المردة الى نصف الطريق، وهذا يعني ان لباسيل حسابات أخرى، خصوصا بعدما تسرب معلومات وصلت الى فرنجية عن ان باسيل يريد الاتفاق على سلة كاملة متكاملة قبل تأييد فرنجية الى سدة الرئاسة.

مصادر فرنجية تؤكد ان اتصالات مكثفة حصلت بين المردة وحزب الله ووفيق صفا، جرى الانفاق على ان يقوم الاخير الاتصال بباسيل وحثه على الاتفاق مع فرنجية لان في ذالك مصلحة لحزب الله، الا ان فرنجية اكد بدوره لصفا ان باسيل لا يحترم كلامه، فهو لم يحترم اتفاق معراب، وعينه على الرئاسة و”بدو يعملنا وجع راس”.

ووفقاً للمصادر، يخشى فرنجية ان يلقى مصير رئيس الجمهورية ميشال عون في حال وصوله الى بعبدا، وأن يعمد باسيل الى افشاله، لذلك يريد تطويع باسيل عن طريق حزب الله والاتفاق مسبقاً على طريقة تعاطي باسيل مع عهد فرنجية، هذا في حال فاز فرنجية بالرئاسة.

ويعتبر فرنجية انه تنازل لعون في المرة السابقة، وغير مستعد التنازل لباسيل مهما كلف الأمر ويعتبر نفسه مرشح ٨ آذار، وان الفرصة متاحة امامه.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال