الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فرنسا.. ممارسات الطبقة الحاكمة اللبنانية لم تعد تُطاق

تخشى الدول الاوروبية على لبنان من فراع رئاسي طويل مسحوب على فراغ حكومي قد يزعزع الاستقرار في وطن يعاني من أزمات اقتصادية وفقر لا مثيل له قد يكون الفتيل لإشعال البلاد والذهاب نحو فوضى لا يمكن لأحد ترويضها.

ومن بين هذه الدول فرنسا التي تكثف اتصالاتها مع السعودية من أجل الوصول إلى صيغة مشتركة تنقذ لبنان من حال الفراغ القائم وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون مدخلاً للبدء بالاصلاحات المطلوبة.

وتشير مصادر دبلوماسية فرنسية الى أن قصر الإليزيه ممتعض كثيراً من اخفاقات الطبقة الحاكمة التي لم تعد تطاق، مستغربة سكوت الشعب اللبناني عن مثل هكذا ممارسات، فكيف لشعب يرزح تحت هذا الحجم من الأزمات ويبقى ساكتاً؟

وتضيف المصادر الدبلوماسية لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، “فرنسا تتحرك بقوة باتجاه لبنان لأن الوضع لم يعد يطاق، وتعطيل الاستحقاقات الدستورية لم يعد يُحتمل، بالتالي فرنسا تكثف اتصالاتها مع السعودية لإخراج لينان من عنق الزجاجة، لكن من دون تدخل في تفاصيل الأسماء أو المرشحين للرئاسة”.

وتلفت المصادر أن المطلوب من لبنان هو انتخاب رئيس لا يكون لعبة في يد أحد، بل رئيس قادر على انقاذ لبنان، رئيس لا يعير اهتماماً للدول الاقليمية التي تريد زعزعت استقرار دول المنطقة، رئيس يعيد الاحترام لسيادة لبنان، ويكون خير صديق للدول العربية والغربية.

وبحسب المصادر، تعمل فرنسا مع السعودية من أجل تقصير عمر الفراغ، لأن الفراغ في سدة الرئاسة تخشى منه فرنسا والسعودية من أن يؤدي الى فتح شهية الذين يريدون تعيير وجه لبنان وتعديل نظامه، وهذا أمر خطير يقد يهدد أمن لبنان.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال