السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فضيحة فياض تابع... باسيل يريد الطاقة كي لا يكشف أمره

غريب هو سلوك التيار الوطني الحر خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها كلبنانيين، العتمة تخيم على بيوتنا، وشوارعنا مظلمة، وفواتير المولد تأكل أموالنا، ولا يزال النائب جبران باسيل يبحث عن انفجارات مفقودة لإضافتها الى تسلمه وزارة الطاقة التي اهدر ملايينها، وافقد خزينة الدولة أموالها.

ليس مقبولًا بعد اليوم اضاعة فرصة تأمين الكهرباء، فكيف بوزير الطاقة وليد فياض راقص الملاهي الليلية، سحب ملف التفاوض مع شركات كهرباء عالمية وتنفيذ اوامر باسيل؟

مصادر وزارية تكشف عبر “صوت بيروت انترناشيونال” عن انّ فياض سحب الملف فعلاً، وبأوامر من جبران باسيل الذي لا يريد لهذه الحكومة صنع اي انجاز في ملف الكهرباء، بل يريد تعويم نفسه شخصياً وابرام الانفاق بنفسه عندما يعود الى وزارة الطاقة كما يحلم في الحكومة المقبلة، لكن هذا من سابع المستحيلات خصوصاً بعد تصرفه الاخير، لا بل سلوكه الفاسد في وزارة الطاقة هو وكل وزراء الطاقة المتعاقبين الذين يدورون في فلكه.

وتستغرب المصادر كيف ان باسيل ومن وراءه لا يزالون يريدون اغراق البلاد في العتمة فقط من اجل ارضاء صهر العهد، فهذه جريمة بحق اللبنانيين ولبنان ويحب محاسبة فياض وباسيل على هذه الجريمة.

وتقول المصادر: “على الرغم من فشل باسيل وتياره في وزارة الطاقة، لا يزال الأخير يتمسك بتوليه الطاقة، وهذا ان دلّ على شيء فهو يدلّ على حجم الفساد والهدر القائمين في هذه الوزارة، ويخشى باسيل من ان يتولى فريق آخر وزارة الطاقة ويكشف حجم الفساد فيها، لذلك نراه يستميت بالحصول عليها، وعلى اللبنانيين عدم قبول هذا الامر، اذ يكفي اللبنانيين فساداً وظلمة، ويكفي خزينة الدولة هدراً وفساداً”.

ووصفت المصادر باسيل بأنه كاللص الذي لا يجيد الفساد والهدر الا في ظلام الليل الحالك كي لا يكشف أمره، بالتالي لا يريد للكهرباء ان تأني من أجل عدم انكشاف أمره”.

ومن هنا، تفسّر المصادر انزعاج رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بأنه ناتج عن فضيحة كاملة متكاملة بطلها باسيل، خصوصاً انه لم يكن هناك أي مبرر منطقي لقيام وزير الطاقة بهذا التصرف “الفصيحة” والذي من شأنه ان يؤخر المشروع الى حين تشكيل الحكومة الجديدة والتي ما تزال في علم الغيب.