السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قضية كيندا الخطيب تتفاعل... شائعات مبرمَجة يقودها محور "الممانعة"

داهم عناصر من الامن العام منزل كيندا الخطيب فجر الخميس الماضي، اوقفوها وشقيقها قبل ان يطلق سراح الاخير.

 

اعتقد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بداية ان الامر يتعلق بمنشوراتها، قبل ان يصدموا بأن القضية اكبر من ذلك بكثير، حين انطلقت حملة الكترونية منظمة ضدها من قبل محور “الممانعة”، استبقت التحقيق مشيرة الى ان الاتهامات الموجهة الى الخطيب تتعلق بالتخابر مع العدو”، “زيارة الأراضي المحتلة”، و”إعطاء معلومات أمنية للعدو الاسرائيلي”.

كما سارع صحافيو “الممانعة” ومواقع الكترونية الى نشر شائعات قيل انها سربت من التحقيق، وذلك بعد ادعاء مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، على الخطيب، على الرغم من ان وكيلة كيندا المحامية جوسلين الراعي اكدت من امام المحكمة العسكرية ان” الادعاء على الخطيب امر طبيعي كذلك تحويل الملف الى قاضي التحقيق الاول، فهذا اجراء روتيني، على ان يتم الاستماع الى الخطيب في جلسة يحددها قاضي التحقيق”.

تركزت الشائعات على كيندا اليوم حول “اعترافها بالتواصل مع الإسرائيليين” وبانها ” كانت على صلة بصحفيين وناشطين إسرائيليين، وكانت تتلقى مبالغ مالية لقاء خدماتٍ كانت تقدّمها”… لا بل ذكر البعض ان” “علاقة عاطفية تربط الخطيب بشخص موجود داخل إسرائيل”.

جلد الناس، وفبركة الشائعات، من قبل ذات الجوقة عند كل ملف يتعلق بالعمالة، يطرح علامات استفهام عدة، وقد شرح ذلك رئيس حركة الناصريين الاحرار الدكتور زياد العجوز، الذي سارع عندما قراءة الاتهامات الموجهة الى كيندا الى تسجيل مقطع فيديو شرح من خلاله ما حصل معه، وكيف فبركت الشائعات عليه، حيث قال” اعتقلت في 13 ايلول 2019، بناء على وثيقة من مخابرات الجيش، وكل الذي حصل معي كان ضمن خانة الاستهداف السياسي” معتبراً ان” حنكة مخابرات الجيش ومهنيتها حالا دون ان نكون امام ملف زياد عيتاني آخر”.

 

واشار الدكتور العجوز الى كيفية الحكم عليه، من قبل وسائل اعلامية حتى انه تم تشبيهه بـ ايلي كوهين اللبناني، وقال “السيناريو الذي لفق لي يشبه السيناريو المركب لكيندا، من حيث استباق التحقيق معها، اتهمها بالعمالة ودخولها الى الكيان الصهيوني، وبأن لديها عشيق، ما يعني التعرض لكرامتها ولاخطر ما لدى فتاة ملتزمه، الا وهو اتهامها بشرفها”.

ولفت الدكتور العجوز الى ان” من حق مفوض الحكومة ان يدعي على كيندا، والتحقيق سيظهر ان كانت بريئة من عدمه، الا ان استباق الاتهامات والتحقيق ونتائجه، يعني تنفيذ اجندة هدفها التركيز على فكرة اعترافها بالعمالة، في محاولة لزرعها في عقل الناس لابعادهم عن كيندا، وللحؤول دون الدفاع عنها” وختم قائلا” اقول لكن من يحب كيندا، ابقوا الى جانبها، ثقوا بها، لا تتركوها، فقد تكون مظلومة، ونحن في منظومة كل من ضد حزب الله فيها، اما ارهابي او عميل”.

كما يذكّر اتهام كيندا من بعض “الممانعين” بأن لديها “عشيق” في اسرائيل بـ”عشيقة” زياد عيتاني التي فبركت له، وان كانت خلفية توقيف كل منهما مختلفة، حيث ان كيندا معروفة بمنشوراتها المناهضة لـ”حزب الله” بشكل كبير، من هنا على القضاء التحرك والتحقيق مع كل من سرّب ما قيل أنها معلومات من التحقيق.