برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
السلطات السويدية اتخذت اجراءات اعتبرها العديد من المواطنين انها غير كافية مع انتشار فيروس كورونا
كان تفشي الفيروس التاجي سبباً في إحداث تغييرات في الحياة اليومية؛ فأغلب الناس مطالبون بتغيير عاداتنا المعتادة من أجل حماية المجتمع، وخاصة المجموعات الأكثر ضعفاً وعُرضة للخطر. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن التغييرات التي تم تغييرها في السويد.
من 17 مارس يعمل مشغل السكك الحديدية س.ج على تشغيل الطرق بسرعة منخفضة، مما يلغي واحدًا من كل أربعة قطارات في جميع أنحاء البلاد.تنطبق القواعد العادية المتعلقة بإعادة الحجز واسترداد الأموال، بحيث يمكن استرداد المبلغ حتى على تذكرة غير قابلة للاسترداد إذا كان لديك شهادة طبية (والتي يمكن أن تتضمن واحدة صادرة عن طريق زيارة طبيب رقمي)
يمكنك متابعة أحدث معلومات حركة مرور س.ج من هنا.
تقدم شركة ماتركس التي تدير خدمات القطارات بين ستوكهولم وجوتنبرج، لجميع المسافرين الذين يحجزون من الآن وحتى نهاية أبريل/نيسان مقعداً خالياً مجانياً إلى جوارها .
وقد أغلقت الدانمرك حدودها، مما يعني أن الأشخاص الذين لديهم سبب خاص هم وحدهم الذين يمكنهم عبور جسر أوريساند للوصول إلى الدانمرك من السويد. وسوف يظل من يعيشون ويعملون في الدنمرك مسموحاً لهم بالدخول، بما في ذلك العمال عبر الحدود المقيمين في السويد، ولكن الناس المقيمين في السويد لن يتمكنوا بعد الآن من استخدام مطار كوبنهاجن (باستثناء الرحلات الجوية القادمة من أجل العودة إلى السويد).
شركة س.ج توفر إعادة حجز مجانية أو استرداد كامل المبلغ المدفوع مقابل أي تذاكر لرحلات القطار من السويد إلى الدنمارك التي تتأثر بإغلاق الحدود. ما عليك سوى التأكد من التقدم بطلب لاسترداد المبلغ أو إعادة الحجز قبل موعد المغادرة المجدول.
وقد طلب مشغل النقل العام س.ل في ستوكهولم من الركاب ركوب الحافلات عند الباب الخلفي (المخصص عادة للركاب الذين يفرون، والأشخاص الذين لديهم مقاعد دفع) لتجنب الاتصال الوثيق مع السائق، والانتشار عبر السيارة. كما قالت الشركة انها “ستكثف” اجراءات التنظيف اليومية وحثت المرضى على عدم استخدام وسائل النقل العام، ولكن بعض المناطق كانت تعدل قواعدها.
في Västra Götaland، خط الترام رقم 13 في غوتنبرغ لا يعمل بسبب نقص الموظفين، ولكن بخلاف ذلك لا توجد تغييرات. وفي جنوب السويد، خفضت Skånetraviken حركة المرور بشكل كبير عبر جسر Öresund بعد أن أغلقت الدانمرك الحدود، وتقدم للركاب رد الأموال على تذاكر الفترة إلى الدانمرك، ولكن لم تحدث تغييرات رئيسية أخرى.
وقد نصحت وكالة الصحة العامة أي شخص في السويد يستطيع العمل من المنزل للقيام بذلك إن أمكن، اعتبارا من 16 مارس/آذار. والنصيحة هامة بصفة خاصة لمن هم في منطقة استكهولم، الذي شهد أعلى عدد من حالات الفيروس التاجي المؤكدة.
ويرجع هذا إلى وجود ما يسمى الآن عدوى المجتمع في السويد (عندما ينتشر الفيروس داخل البلاد، وليس فقط بسبب ارتباطه بالسفر الدولي)، وخاصة في منطقة ستوكهولم.
وقال عالم الأوبئة في وكالة الصحة العامة أندرس تيغنيل في مؤتمر صحفي “نحن الآن في وضع يمكن فيه (العمل من المنزل) أن يحدث فرقا، خاصة في منطقة ستوكهولم”.
عدة شركات، بما في ذلك “سبوتيفاي” و “اكاي” ، كان قد طلبت من جميع الموظفين في السابق العمل من المنزل حتى قبل إصدار التوجيهات الجديدة.
وفي كل الأحوال، إذا أظهرت أي أعراض قد تكون مرتبطة بالفيروس التاجي الجديد مثل السعال أو الحلق المتقرحة، فيتعين عليك أن تظل في منزلك بعيداً عن العمل. إذا كان عليك البقاء في المنزل من العمل بسبب الفيروس التاجي، حتى إذا لم تتمكن من القيام بعملهم من المنزل، فقد يحق لك الحصول على إجازة مرضية أو فائدة خاصة تسمى إعانة حاملي الأمراض إذا كنت تعتبر خطر الإصابة.
لقد غيّرت الحكومة بعض القواعد المتعلقة بالراتب المريضة والاستحقاقات ذات الصلة، من أجل دعم الأعمال التجارية والمساعدة أيضا على الحد من انتشار العدوى.
وتم إلغاء أول يوم إجازة مرضية (كارنسداغ) غير مدفوعة الأجر، وكذلك اشتراط الحصول على مذكرة طبيب بعد سبعة أيام متتالية من المرض، بحيث يحصل العمال على إجازة مرضية مدفوعة الأجر من اللحظة التي يحتاجون فيها أولا إلى الغياب عن العمل وإلى أسبوعين كحد أقصى، من دون الحاجة إلى ملاحظة الطبيب.
وهناك أيضا خطط لإلغاء شرط الحصول على مذكرة الطبيب للحصول على Vård في بارن (رعاية طفل مريض) الإعانة بعد اليوم السابع من مرض الطفل، ولكن حتى 17 مارس لم يتم تنفيذ هذا التغيير بعد.
وفي 17 مارس/آذار، أوصت السويد بأن تغلق جميع المدارس الثانوية العليا (المستوى الثاني، بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 16 سنة) من اليوم التالي، وأن تقدم التعليم عن بعد بحيث يتمكن الطلاب من مواصلة الدراسة. وينطبق القرار أيضا على الجامعات وتعليم الكبار في البلديات.
ولم تتأثر مدارس الاطفال الصغار، ولكن السويد قد تتخذ هذا القرار إذا لزم الامر، يقول رئيس الوزراء ستيفان لوففن.
وقد مُنحت البلديات ومجالس المدارس بالفعل قدرة متزايدة على اتخاذ القرار لاختيار كيفية معالجتها لانتشار الفيروس، على سبيل المثال من خلال الانتقال إلى الفصول الدراسية على شبكة الإنترنت أو تغيير طول وتوقيت السنة الدراسية.
وقد يكون الأمر كذلك أن المدارس و الحضانات من حقها ان تكون على حذر في الرفض او السماح للطفل الذي يعاني من أي أعراض للإنفلونزا او المرض بالحضور.
وقد حظرت السويد جميع الأحداث لأكثر من 500 شخص اعتبارا من 12 مارس/آذار، كما أن العديد من المنظمين حتى للأحداث الصغيرة يختارون الإلغاء للحد من انتشار الفيروس.
ينطبق الحظر على أحداث مثل الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية والاحتجاجات والمعارض التجارية والمنتزهات الترفيهية وغيرها من الاحداث العامة الواسعة النطاق, بما فيها الاحداث التي كانت قد حصلت من قبل على اذن من الشرطة. ولا تتأثر أماكن العمل والمدارس والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف ومراكز التسوق..
إذا قمت بحجز تذكرة قبل سريان الحظر واشتريت تذكرة مباشرة من منظم الحدث، يحق لك استرداد المبلغ في حال قام المنظم بإلغاء الحدث. إذا أجلوا الحدث وعرضوا إعادة الحجز لك إلى تاريخ جديد، فأنت غير ملزم بقبول هذا.
وإذا أفلست الشركة رغم ذلك، فقد يكون من الصعب الحصول على هذه الأموال.
وحتى السابع عشر من مارس/آذار لم يكن هناك أي شرط لإغلاق الشركات غير الأساسية، كما رأينا في بلدان أوروبية أخرى. العديد من المتاجر والشركات مفتوحة كالمعتاد، وعلى الرغم من أن البعض قد أغلق بعض الفروع أو أغلق كليا مؤقتا بسبب عوامل مثل انخفاض الطلب أو نقص الموظفين.
ومع ذلك، فإن لهذا الوباء تأثير سلبي على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بشكل خاص، لذا يمكنك اختيار معرفة ما إذا كانت هناك طرق لدعم الشركات المستقلة. بعض يقدّم منزل تسليم أو خدمات إضافيّة أن يساعد زبونات يتأثّر بالنشوب.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الدراسات تشير حتى الآن إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، و/أو الذين يعانون من ظروف معينة قائمة مسبقا، معرضون بشكل خاص للتأثيرات الخطيرة الناجمة عن الفيروس التاجي.
إذا كنت ضمن إحدى هذه المجموعات، ننصحك من قبل وكالة الصحة العامة بالبقاء في المنزل والحد من الاتصال الاجتماعي قدر الإمكان. الخروج للمشي للحصول على الهواء النقي وممارسة التمارين الرياضية أمر جيد وموصى به، ولكن تجنب الاتصال بالآخرين ومحاولة الحصول على المساعدة مثلا اثناء تسوق البقالة.
من الممكن طلب الاشياء عبر الإنترنت، ولكن بالنسبة إلى العديد من أوقات التسليم في المتاجر تكون حاليًا أطول من المعتاد بسبب ارتفاع الطلب، ومن الممكن أيضًا أن يقوم شخص آخر بالتقاط الأدوية الموصوفة لك إذا قام بالتسجيل أولاً كوكيل (توجد معلومات حول كيفية القيام بذلك هنا، باللغة السويدية).
إذا لم يكن لديك شخص يمكنه مساعدتك، فابحث في خيارات التسليم عبر الإنترنت أو عن مبادرات الجوار العديدة التي تظهر في جميع أنحاء البلد.
طباعة المقال
