الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا تعويل على المبادرات الخارجية.. الإنقاذ بيد اللبنانيين

يكثر الحديث عن مبادرات خارجية لإيجاد مخارج للاستحقاق الرئاسي خصوصاً عند الكثير من الذين يحللون اجتماع باريس الذي يضم اميركا وقطر والسعودية الى جانب فرنسا، لكن هذه الدول لديها الكثير مما تفعله للشرق الاوسط ونظرتها المستقبلية لهذا الشرق.

مصادر متابعة لحركة الاتصالات والتحركات الخارجية، تعتبر عبر “صوت بيروت انترناشونال” ان عواصم القرار منشغلة في مستقبل شعوبها وهي تتحرك لتضع استراتيجيات على مدى اعوام الى الامام من أجل تحسين اوضاع شعوبها.

وتضيف، صحيح ان للبنان حيزاً من هذه الاهتمامات لكن الاولوية لاقتصاد هذه الدول الذي تتطلع لتطوير أنظمتها واقتصادها ونموها، ولديها الكثير من الرؤية حول خطتها التي يتم وضعها والعمل لتحقيق اهدافها لجعل الشرق شرقاً مزدهراً وآمناً سياسياً واقتصادياً.

وتشير المصادر الى ان لبنان جزء من هذا الشرق ويهم دول المنطقة ان يكون مستقراً، لكن هذا لا يعني ان هذه الدول تتدخل بشكل مباشر في السياسة اللبنانية، لكن يبقى لموقع هذه الدول ومواقفها حيال لبنان اهمية معنوية تعطي دفعاً لإيجاد الحلول.

لكن مواقف هذه الدول تبقى في خانة إعطاء النصائح لدفع السياسيين نحو تنفيذ القرارات الدولية والاصلاحات المطلوبة من أجل تعافي لبنان واستعادة اقتصاده وامنه وسيادته التي سلبها حزب الله.

وبحسب المصادر، تأخد الدول المذكورة بعين الاعتبار تأثير النفوذ الايراني الذي يتحكم بمفاصل الدولة اللبنانية عن طريق حزب الله، وأن لا حل إلا بكف يد ايران عن لبنان وابعادها عن التأثير على القرارات الداخلية، والاتيان برئيس يحيد لبنان عن صراعات المنطقة ويكون على مسافة من المشاكل التي تحدث في المنطقة، والاهم أن يعيد لبنان الى الحاضنة العربية لأنها صمام الأمان والازدهار للبنان.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال