الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مباحثات حول ترسيم الخط 23 يقودها هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل

اتفق الرؤساء الثلاثة مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على عودته مجدداً إلى لبنان بعد زيارة لإسرائيل مرة جديدة حيث سيعرض نتائج زيارته لبيروت في مفاوضات غير مباشرة تمكن خلالها من إحداث اختراق تمثل وفقاً لمصادر رئاسية لـ”صوت بيروت انترناشيونال” بالآتي:

أولاً: ان إسرائيل سلَّمَت بالموقف اللبناني المتمسك بالخط 23 كحدود لمنطقته البحرية، كما سلَّمت له بكامل حقوقه في حقل قانا.

ثانياً: من أجل أن تكون الصورة أوضح وأشمل بالنسبة إلى هوكشتاين حول حقل قانا كاملاً للبنان، وحول الإتفاق الذي سيحصل بين لبنان وإسرائيل بطريقة غير مباشرة، وبوساطة أميركية، فهو قدّم جوّاً إيجابياً، ومعطيات إيجابية، وقال أنه إذا تم التفاهم على بعض النقاط العالقة والتي تحتاج إلى إيضاحات حول الحدود والخط 23 الذي يطالب به لبنان والذي سيحصل عليه كاملاً، فإذا تم توضيح ما هو مطلوب، قد يُبحث بتوقيع الإتفاق خلال فترة ليست ببعيدة.

ثالثاً: كانت لدى هوكشتاين أجواء مريحة حول مباحثاته مع شركة “توتال” ومع المسؤولين الفرنسيين، وقد أكدت له “توتال” استعدادها أن تباشر التنقيب داخل الحقول اللبنانية فور الوصول إلى الإتفاق، وأبدى تفاؤله بالوصول إلى الإتفاق، واعتبر هذا الأمر ضرورياً في هذه المرحلة، والجانب اللبناني استمع إلى الشروحات والإيضاحات التي قدمها هوكشتاين ووعد الجانب اللبناني دراسة الأفكار التي جاء بها والخروج بموقف لبناني موحد في أسرع وقت ممكن.

وكشفت المصادر، أن الإيضاحات التي طلبها الوسيط متعلقة بترسيم الخط 23 وكيفية حصول ذلك ومنطلقات الترسيم، وحيثياته وتفاصيله.

وعملت الإدارة الأميركية، بحسب المصادر الديبلوماسية الغربية على فصل موضوع الترسيم عن أية مواضيع أخرى، لا سيما ملف التفاوض النووي الذي لا يزال غير معروف المصير في ظل الشروط الإيرانية المستجدة، كما أنه أجريت ضغوط أميركية على إسرائيل لكي لا يتأثر ملف الترسيم بالإنتخابات في الكنيست.