السبت 3 ذو القعدة 1445 ﻫ - 11 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقاومة بحسب الـ"mood"!

لا تنتهي فصول الذين يتاجرون باسم مقاومة إسرائيل في لبنان، ولا تنتهي تلك الأسطوانة البالية التي لم يعد يسمعها أحد بأن حزب الله يقاوم إسرائيل، فليس هناك من مقاومة، بل مجموعة مرتزقة تتحرك وفقاً لأوامر مشغلها الإيراني ومرشدها علي خامنئي.

غريب هو أمر هذا المحور، فجميع الجبهات مع إسرائيل هادئة، فالنظام السوري يحرس خاصرة إسرائيل من جهة الجولان، وخرب الله يحميها من جهة جنوب لبنان، فمنذ حرب تموز والجبهة هادئة، ومقاولو المقاومة عاطلون عن العمل، فاستحدثت لهم إيران حرباً في اليمن وسوريا كي يزاولوا أعمالهم الإرهابية هناك.

وفي الأمس القريب، ارادت ايران توجيه رسالة من الساحة اللبنانية عبر بريد فلسطيني يتبع لأوامرها، فوقف حزب الله على الحياد، واستباحت الطائرات الإسرائيلية سماء لبنان تحت اعين جنود الله الذين أوكلت لهم حصراً مهمة الدفاع عن لبنان.

أين حزب الله مما حدث، ولماذا خفتت أصوات الموت لإسرائيل، وأين التهديد والوعيد، وأين المائة ألف مقاتل، وأين هي الصواريخ التي تصل إلى ما بعد بعد بعد حيفا؟

لا مقاومة ولا من يقاومون، فأفرادها مشغولون بتجارة الكبتاغون، واستباحة حدود لبنان مع سوريا للقيام بعمليات التهريب، من محروقات إلى الدولار وكافة أنواع السلع التي تأتي بأرباح مالية لحزب الله وأمينه العام.

أما الحرب مع إسرائيل باتت بحسب ال”mood”، فترسيم الحدود رسّم حدود استعمال سلاح الحزب، وباتت صواريخه يأكلها الهريان، وأصبحت مكدسة داخل الأقبية تنتظر استحداث عدو جديد، والعدو حكماً سيكون عربياً لا إسرائيلياً.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال