السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نائب في التيار يتوعد برّي.. "ما خليتنا نحكم مش رح نخلّيك تتنفّس"

لا يزال التيار الوطني الحر لم “يهضم” كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري “الله لا يخليني إذا بخليه يحكم”، وبحسب التياريين فإن بري فعلاً استطاع عرقلة عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، ووضع العصي في مسيرة الاصلاح التي كان ينوي العماد عون القيام بها، لكن رياح بري كانت أقوى من سفن عون.

ويقول نائب في التيار الوطني الحر فضّل عدم ذكر اسمه، إن “بري أكبر فاسد في الجمهورية اللبنانية، وفساده متغلغل في إدارات الدولة لكنه أذكى من أن يترك دليلاً على ارتكاباته، وهو يتحكم بكافة مفاصل الدولة عن طريق أزلامه المزروعين هنا وهناك”.

ويعتبر النائب في التيار لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، أن التيار الوطني الحر أصبح أقوى بعدما انتهت ولاية الرئيس عون، وتحرر من كافة القيود التي كانت تحتّم على النواب والتياريين التصرف وفقاً لاحترام مقام رئاسة الجمهورية والأخذ بعين الاعتبار بأن العهد مع التيار وعليهم حسن التصرف مع الأفرقاء، أما اليوم زالت هذه الأعباء وباتوا يتصرفون بحرية.

ويتوعد النائب في التيار، كل الذين عرقلوا مسيرة العهد وعلى رأسهم بري وحركة أمل بأنه “ما خليتنا نحكم، الله لا يخلينا إذا من خلّيك يتنفس” وهنا يقصد بري، مضيفاً، هذا ليس انتقاماً، بل وضع الإصبع على الجرح، ومن الآن وصاعداً سنسمي الأشياء بأسمائها، ونهاية فساد حركة أمل ستكون على أيدينا، ومن حق لبنان أن يتخلص من الفاسدين الذين تربعوا على عرش السلطة وجمعوا الأموال الطائلة من جيوب الناس ومن حزينة الدولة، وعرقلوا مسيرة الاصلاح، ووقفوا في عكس ما يريده الشعب، ومارسوا البلطجة والترهيب السياسي، واستغلّوا سلطة رئاسة مجلس النواب لأهداف سياسية شخصية وحققوا مكاسب سلطوية وتوظيفات وأنشؤا جهازاً أمنياً ميليشياوياً تحت شعار شرطة المجلس.

ووعد بأن التيار سيكشف كل أوراق حركة أمل، من فساد وسمسرات منذ اتفاق الطائف وجلوس بري على كرسي الرئاسة الثانية، وقيامه باتفاقات من تحت الطاولة مع افرقاء كثر لضمان بقائه رئيساً لمجلس النواب.

من جهتها، رفض نواب حركة أمل الدخول في سجال مع التيار الوطني الحر، واكتفوا بالقول إنهم لا يريدون الرد على ترهات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ويكفي للبنانيين ما عانوه من أزمات في عهد عون الذي انتهى إلى غير رجعة، وكل الصراخ الذي نسمعه من التيار اليوم، نابع كون الرئيس بري لن يسير بالنائب جبران باسيل رئيساً للجمهورية، ونكتفي بذلك كونهم أي “التيار الوطني الحر” “مش حرزانين”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال