الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وفيق صفا في الشالوحي "لإغراء" باسيل رئاسياً

يتجه الملف الرئاسي لأن يكون حاضراً بقوة على طاولة القمة العربية المقررة في الرياض في 19 أيار الحالي.

وسيكون الملف الرئاسي من ضمن الأولويات التي تبحث بها القمة نظراً للشغور الرئاسي القاتل الذي يمر به لبنان، ومع اقتراب موعد القمة العربية، تكثفت الجهود من قبل كافة الأفرقاء في عملية شد حبال ولملمة ما يمكن من أجل إظهار كل فريق لحجم قوته في الملف الرئاسي.

على صعيد المعارضة، تحاول تكثيف لقاءاتها للخروج بموقف موحد والاتفاق على مرشح موحد لرئاسة الجمهورية، إلا أنه لغاية الآن لم تظهر النتائج، وهناك محاولات من قبل أطراف في المعارضة ضمن لقاءات مع التيار الوطني الحر علها تخرج بموقف موحد، إلا أن رئيس التيار الوطني الحر لا يزال يناور، ويبدو مربكاً، لأن الاتفاق مع المعارضة يعني قطع آخر خيط يربطه بحزب الله، بحسب مصادر مواكبة لحركة اللقاءات.

وينتظر باسيل آخر خطوات حزب الله تجاهه ليبني على الشيء مقتضاه، وهو سيرى ما سيعرض عليه حزب الله من مغريات علّها تغير من نظرته الرافضة لانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهذا ما سيحدده لقاء مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا بباسيل، والذي من المقرر أن يلتقيه في مقر التيار في الشالوحي.

مصادر نيابية تعتبر عبر “صوت بيروت انترناشونال” أن اللقاء سيكون حاسماً بالنسبة لحزب الله الذي انتظر طويلاً، وسيعرض الحزب على باسيل سلة مغريات كان باسيل قد طالب بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لكنها لم تتحقق، وأضاف الحزب سلسلة مغريات وتعيينات لاستمالة باسيل واسترداده إلى معسكر محور الممانعة الذي يقف باسيل اليوم على أطرافه حائراً بين العودة أو الطلاق.

بالنسبة إلى التيار الوطني الحر، تقول مصادره لموقعنا أن لا مغريات ولا أي شيء آخر مهما كان نوعه يمكن أن يغير من موقف باسيل حيال فرنجية، لأن الموضوع لا يتعلق بفرنجية بل بما يؤمن به التيار الوطني الحر لهذه المرحلة التي تتطلب رئيساً يتمتع بمواصفات كان باسيل قد طرحها، وهي تتناغم مع ما تطالب به المعارضة، وهذه المواصفات لا يملكها فرنجية.

وتضيف مصادر التيار، “اللقاء مع صفا روتيني ويأتي استكمالاً للقاءات سابقة، لكن في حال كان “الحزب” يعتقد بأنه يستطيع تغيير مواقف باسيل فهو مخطئ، لو أراد باسيل تغيير مواقفه لما كان من الأساس اتخذ مواقفه التي لا تنطبق مع “الحزب”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال