الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فنانة فرنسية توثق جمال أزقة سورية قديمة في لوحاتها

كرست الفنانة الفرنسية ألين جوفروا حياتها في تصوير عبق الأزقة القديمة في دمشق واللاذقية في لوحاتها.

وخلافا لرغبة عائلتها، اتبعت ألين شغفها بالرسم وأنتجت مئات الأعمال الفنية المفعمة بالحيوية والتي تبرز جمال أزقة سورية القديمة وتاريخها.

وتفانيها الراسخ في مهنتها أصبح مصدر إلهام للعديد من الفنانين الطموحين.

ولدت ألين عام 1930 في اللاذقية من أب فرنسي وأم سورية، وأثر تعدد ثقافاتها على أسلوبها بشكل كبير، كما استفادت من تجاربها وبيئتها لرسم لوحات آسرة تعكس وجهة نظرها الفريدة.

وقالت “وقت رجعت على اللاذقية كنت عم (أسير) بالحواري القديمة، وشفت حارة قديمة كتير مع ألوان كتير حلوين، قلت لازم أرسمها، رحت على البيت تاني أخذت الرسم معي والألوان ورسمت ها الحارة القديمة، كتير عجبتني قلت لازم أعمل غيره، ظليت 20 سنة عم بشتغل بالحواري القديمة”.

ولا تزال ألين تشعر بالراحة والتحرر حتى اليوم وهي تمارس فنها وتستخدم لوحاتها وسيلة للتعبير عن مشاعرها والتواصل مع العالم المحيط بها.

فالتزامها تجاه فنها وروحها الشابة بمثابة شهادة على قوة الفن باعتباره شكلا من أشكال التعبير الشخصي والثقافي.

وتشبع ألين شغفها حتى الآن بالسير في أزقة دمشق ورسم مشاهد جديدة لتسجل بفنها التغيرات المستمرة التي تشهدها المدينة.

وأضافت “يعني بدي آخد الألوان وبدي آخد هايدا… والحارات القديمة ما موعدين يشوفوا حد عم يرسم، بس لا أخدوها كتير كويس ما حدا ضايقني هونيك أبدا، ومرات يجبولي القهوة ويضيفوني وهيك وتعودت أشتغل هونيك، بالبداية كان صعب وشوي شوي تعودت”.

الفنانة الفرنسية ألين جوفروي تمشي مع ابنتها في دمشق -رويترز

الفنانة الفرنسية ألين جوفروي تمشي مع ابنتها في دمشق -رويترز