لا تزال تداعيات مقتل الأمريكي جورج فلويد تلقي بظلالها على الساحة الأمريكية بكل مفاصلها.

حيث المظاهرات والاحتجاجات تنديدا بالتعامل العنصري لشرطة ولاية مينيسوتا مع فلويد، والذي أدى لموته خنقاً خلال اعتقاله.

ظاهرة أخرى بدأت تتزايد يوماً بعد يوم تزامناً مع الاحتجاجات في معظم المدن الأمريكية، وهي ظاهرة نهب المحلات التجارية والشركات الخاصة.

حيث تتناقل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي يومياً مقاطع فيديو لمواطنين أمريكيين يهاجمون محلات تجارية أو فروع لمؤسسات خاصة ويقومون بنهب ما يمكنهم حمله والفرار قبل وصول رجال الشرطة. ولعل ما حدث في فرع شركة آبل لا يزال شاهداً على ذلك.

أما أغراب حالات النهب فكان ما كشفه مقطع فيديو على وسائل التواصل يظهر مواطناً أمريكياً ثرياً في أحد شوارع نيويورك خلال الاحتجاجات وهو ينزل من سيارة فارهة من نوع رولز رويس SUV سعرها 320,000$ ويدخل أحد المتاجر ويشارك بعمليه النهب ثو يركب سيارته ويلوذ بالفرار.