الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حاملة الأحلام"..الطائرة الأضخم في العالم لمواجهة كورونا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طائرة تعد من الأضخم في العالم سيتم استخدامها في المساهمة باحتواء تفشي وباء كورونا.

ورفع ترامب صورة للطائرة ” 747 Dreamlifter”، أي “حاملة الأحلام”، من صناعة شركة بوينغ الأميركية وهو يتحدث عنها ضمن جهود إدارته وتواصله مع الشركات للمساهمة في حل الأزمة.

ولا يتوفر من هذا الطراز حول العالم إلا أربع طائرات فقط صنعتها شركة بوينغ الأميركية.

وأشار ترامب إلى أن الطائرة ستتولى نقل الإمدادات الطبية التي تحتاجها الولايات الأكثر سخونة من حيث عدد الإصابات والوفيات خاصة ولاية نيويورك الأميركية التي تسجل نحو 60 في المئة من الإصابات وأكثر من 30 في المئة من الوفيات في البلاد.

وقالت الشركة في تغريدة لها: “لدعم جهود الإغاثة ومساعدة الأبطال العاملين في مجال الرعاية الصحية مع تفشي وباء كورونا، نقدم طائرة الشحن الضخمة دريم ليفتر لنقل الإمدادات الطبية الحرجة والطارئة”.

وأعلنت شركة بوينغ بأنها ستنتج أدوات واقية للوجوه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد”.

وبدأ ترامب في استخدام قانون الإنتاج الدفاعي لإلزام الشركات الأميركية بإنتاج المواد الضرورية، والتي تعد بعض الولايات بأمس الحاجة إليها، خاصة أجهزة التنفس التي يخشى الخبراء من عدم وفرتها مع سرعة تفشي الوباء في البلاد.

وقال ترامب خلال تصريحه في المؤتمر الصحفي: “سننتج نحو مئة ألف جهاز حتى لو لم نستخدمها نحن حاليا، والفائض سنرسله إلى الدول التي تحتاجها مثل إيطاليا وكذلك لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المصاب حاليا بالفيروس، “عندما تواصلت معه وسألته عن حالته الصحية وعما يشعر طلب مني مباشرة إرسال أجهزة تنفس صناعي”.

والطائرة بوينغ “747 Dreamlifter” هي طائرة شحن يبلغ حجمها 65 ألف قدم مكعب (1840 متر مكعب)، وتستوعب ثلاثة أضعاف طائرة الشحن “747-400F”.

ويتم شحن البضائع للطائرة من خلال أطول لودر شحن في العالم.

وتم تصنيع الطائرة في الأساس لنقل قطع طائرات بوينغ 787 لمصانع تجميع الشركة حول العالم بدلا من نقل هذه المكونات الثقيلة عبر البر أو البحر، في عملية كانت تتطلب وقتا طويلا قبل إنشاء هذه الطائرة منذ نحو 15 عاما.

أما وزن الطائرة فيبلغ الحد الأقصى لها عند الإقلاع 364 ألفا و235 كيلو غراما، وتستطيع السير بهذه الحمولة بمسافة 4200 ميلا (أكثر من 6700 كيلومتر).