لا يزال الاحتفال التاريخي الذي شهدته الدوحة في نهائي مونديال 2022 محور جدل وأخذ وردّ، لا سيما الصحافة الأجنبيّة. فقد انتقدت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر “حالة السّعار” التي انتابت الكثيرين، عقب ارتداء ميسي “البشت” العربي خلال مراسم التتويج بعد فوز الأرجنتين ببطولة كأس العالم.
المسؤولة القطرية قالت في تغريدة على صفحتها الرسمية عبر “تويتر”: “حالة من السّعار انتابت إعلاميين أوروبيين كثر، وهم يمارسون عقدتهم الاستعلائية على ثقافات العالم بعد خلع البشت العربي على ميسي تكريمًا”.
حالة من السعار انتابت إعلاميين أوروبيين كثر وهم يمارسون عقدتهم الاستعلائية على ثقافات العالم بعد خلع "البشت" العربي على #ميسي تكريما. والمفارقة أن الأوربيين أنفسهم يمارسون هذا الطقس في كل حفلات التخرج وهو تقليد عربي بدأ في جامعة القرويين التي أسستها فاطمة الفهري عام ٨٥٩. https://t.co/qM0o01rjFl pic.twitter.com/TUwnBQGeF0
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) December 24, 2022
تابعت قائلة: “المفارقة أنّ الأوروبيين أنفسهم يمارسون هذا الطقس في كل حفلات التخرج، وهو تقليد عربي بدأ في جامعة القرويين التي أسستها فاطمة الفهري عام 859”.
هذا واستعرضت المسؤولة القطرية في تغريدتها مقطع فيديو يظهر عددًا من التعليقات والانتقادات التي جرى تداولها حول ارتداء ميسي “البشت”.
كانت تقارير إعلامية غربية قد انتقدت لحظة ارتداء ميسي للزي العربي، واعتبرتها محاولة لفرض ثقافة معينة على حفل التتويج.