السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة: ممارسة التمارين الرياضية المكثفة مرة واحدة تتسبب فى زيادة الوزن

غالبًا ما ينصح بممارسة التمارين الرياضية كاستراتيجية فعالة لفقدان الوزن، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجريت على الحيوانات في جامعة تسوكوبا، أن جلسات التمارين المكثفة يمكن أن تقلل من مستويات النشاط البدني اللاحقة ودرجة حرارة الجسم، ما يتسبب في النهاية في زيادة الوزن قد تكون هذه الملاحظة مرتبطة باضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية لهرمون التوتر الكورتيكوستيرون، وقد تزعج التأثيرات المتزامنة للنشاط البدني ودرجة حرارة الجسم.

ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه توفر التمارين الرياضية العديد من الفوائد الصحية، لكن آثارها على فقدان الوزن تكون في بعض الأحيان أقل من المتوقع، قد تكون هذه الظاهرة ثانوية لانخفاض النشاط البدني بعد ممارسة التمارين الرياضية، ولكن الآلية ليست مفهومة بالكامل بعد.

يتبع هرمون الإجهاد الكورتيكوستيرون إيقاع الساعة البيولوجية، حيث يكون منخفضًا عند النوم ويبلغ ذروته عند الاستيقاظ، وينظم مستويات النشاط البدني والعقلي، ولذلك، افترض الباحثون أنه حتى جلسة واحدة من التمارين عالية الكثافة يمكن أن تعطل هذا الإيقاع، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وإنتاج الحرارة وتقليل تأثير فقدان الوزن.

ولاختبار هذه الفرضية، تم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات على النحو التالي: تمرين عالي الكثافة، وتمرين متوسط الشدة، والراحة، تم رصد النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم الأساسية، والتي تعمل كمؤشر لإنتاج الحرارة قبل وبعد التمرين، لدى الفئران، يتم نشر الدراسة في الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية .

في مجموعة التمارين عالية الكثافة، انخفض كل من النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم الأساسية بعد التمرين بشكل ملحوظ، على الرغم من عدم وجود تغييرات في تناول الطعام، مما أدى إلى زيادة وزن الجسم.

علاوة على ذلك، لاحظ الباحثون اضطراب التزامن بين النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم، وأكدوا معًا وجود علاقة إيجابية مفادها أن مستويات الكورتيكوستيرون المنخفضة نسبيًا في الدم خلال أوقات الاستيقاظ كانت مرتبطة بنشاط بدني أقل.

تشير النتائج إلى أن جلسة واحدة من التمارين عالية الكثافة يمكن أن تعطل إيقاع الساعة البيولوجية للكورتيكوستيرون، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني ودرجة حرارة الجسم وزيادة وزن الجسم .

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية مراعاة ليس فقط السعرات الحرارية المحروقة أثناء التمرين ولكن أيضًا مستويات النشاط اللاحقة وإيقاع الساعة البيولوجية عند تصميم أنظمة التمارين الرياضية لفقدان الوزن بشكل فعال.