الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لصحة عظام جيدة.. ابتعدوا عن هذه العادات فورًا!

لا بدّ أنكم تعرضتم للتوبيخ في الصغر، على الاقل مرة واحدة، لرفض شرب الحليب. ولا بد أنكم تقرأون نصائح تحثّ على ادخال الحليب ومشتقاته في الوجبات اليومية. ولعلكم اكتشفتم أن عنصر الكالسيوم الموجود في هذا الطعام هو السبب وراء ذلك.

لا حاجة للقول، ان صحة العظام تتراجع مع تقدم العمر. ومن المعروف أن الكالسيوم والفيتامين د هما العنصران الأساسيان في الحفاظ على صحة العظام،وحمايتها من الكسور او من امراض اخرى مثل الهشاشة.

لكن،بعيدًا عن أهمية هذين العنصرين، هناك عادات غذائية من الضروري تخفيفها أو الابتعاد عنها، للمحافظة على عظام سليمة وقوية.

التدخين والكحول
بالطبع،ليس فقط لمصلحة العظام. بل عليكم ان تقلعوا عن التدخين للمحافظة على صحة الجسم بشكل عام. ووفق الخبراء، ان التدخين يؤدي الى خسارة كثافة العظام وحدوث الكسور. وقد يعود ذلك الى التداخل مع الاستروجين والكالسيوم والفيتامين د.

والتدخين مسؤول عن ضعف توازن العظام، وهو عامل خطر كبير في حدوث خسارة كثافة العظام.

بالاضافة الى التدخين،ان كنتم تتناولون كميات عالية من الكحول،فهذا يعيق قدرة الجسم على امتصاص وتنظيم الكالسيوم والفيتامين د والهورمونات.

الكثير من الملح
قد لا تعلمون أنّه كلما تناولتم مزيدًا من الملح، كلما زادت كمية الكالسيوم التي يتخلص منها الجسم.

والاستهلاك المفرط للملح ليس مسؤولا فقط عن هشاشة العظام وخسارة الكالسيوم، انما هو مرتبط أيضًا بأمراض اخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، وامراض القلب، وحصى الكلى.

وان الاطعمة التي نستهلكها بينما نستمتع مع الأصدقاء،مثل رقائق البطاطا والفشار والناتشو وغيرها،قد تكون المصدر الأساس لمحتوى الملح العالي.

ولتحقيق التوازن،ليس عليكم ان تقطعوا الملح بالكامل، بل احرصوا على عدم استهلاك اكثر من ٢٣٠٠ ملغرام من السوديوم يوميا.

الأطعمة المعلبة والمعالجة
اكتشف الخبراء ان هناك رابطًا بين الاطعمة المعالجة وتراجع نوعية العظام.

وبينما تجعل المعلبات الحياة أسهل نظرًا لسرعة تحضيرها وتوفير الوقت، قد تودي في المقابل الى التهابات في العظام في حال استُهلكت يوميا.

قلّة النوم
إنّ اضطرابات النوم لا تؤثّر على النموّ السليم وحسب بل أيضا تؤدي الى سرعة الشيخوخة. لكن هل تؤثّر قلة النوم على صحة العظام ايضًا؟

لاحظ الباحثون أنّ قلة النوم عند الفئران علّقت تكوين العظام، كما وجدوا أنّ كثافة العظام انخفضت. وقال الطبيب الأساسي في هذه الدراسة، إنه في حال ينطبق هذا الأمر على الانسان أيضا، فإنّ الحرمان من النوم يؤثر على قدرة العظام على إصلاح ذاتها.

ويُنصح باستخدام العلاجات الطبيعية لتحسين نوعية النوم مثل زيت اللافاندر، أو مكملات الميلاتونين، الهورمون الذي ينظّم عملية النوم.