عدم التوازن له الكثير من الأسباب، فعدم توازن الجسم مشكلة يعانى منها البعض، وتسبب لهم عدم القدرة على التركيز وتوازن الجسم، ومن أبرز مسببات وعوامل اضطراب توازن الجسم تلك التي ترتبط بمشكلات مرضية، منها الإصابة بأمراض بعينها، مثل التصلب المتعدد، فضلا عن النوبات القلبية، كذلك الإصابة بمشكلات وأمراض المخ أيضا من أهم أسباب الإصابة، كذلك الإصابة في الدماغ قد تسبب هذا الانعدام في التوازن، فضلا عن بعض الأعراض والعلامات الأخرى التي تظهر على المريض منها، صعوبة الحركة والمشى، الارتباك العام، الشعور بالدوخة، الشعور بالدوار الشديد، تشوش الرؤية.
تابع التقرير أن هناك أسبابا مرضية أخرى تسبب انعدام التوازن منها، التهاب الأذن الداخلية، كذلك الإصابة بالدوار وهو مشكلة يصاب بها البعض موضعيا، كذلك الصداع النصفى المتسبب في الدوار أحد أهم العوامل المسببة لهذه المشكلة، مع اضطراب الدورة الدموية وأمراضها من أبرز تلك المشكلات، الإصابة بالخراريج، الالتهابات الفيروسية والالتهابات البكتيرية أيضا، تعد من أبرز المسببات، كذلك قد يعانى البعض من انعدام واضطراب التوازن نتيجة تناول بعض الأدوية وأنواعها كثيرة ومتشعبة، فضلا عن الإصابة بالتهاب الأعصاب، فبعض أنواعه تسبب هذا الدوار أو فقدان التوازن.
وينصح التقرير بضرورة التوجه إلى الطبيب المختص، الذى يحدد المسبب لهذا الاضطراب فى التوازن، والذى يشخص الحالة وفقا لاختبارات توازن يحدد مدى حاجة المريض لها.