الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتبعوا هذه الخطوات لتعزيز الشعور بالسعادة والتخلص من الشحنات السلبية

يشعر العديد من الأشخاص أحيانا بمشاعر مختلطة، وتسيطر عليهم شحنات سلبية لا يستطيعون التخلص منها بأي شكل من الأشكال، ورغم سيطرة الطاقة السلبية يستطيع أي إنسان ببعض التغييرات البسيطة، تجاوز الأسوأ والشعور بالراحة والعودة إلى الاستقرار عبر اتباع التعميات أدناه.

ويعتبر هرمون الإندورفين هو مجموعة من المواد الكيميائية ينتجها الجهاز العصبي بشكل طبيعي لمواجهة الألم أو الإجهاد، ومع ذلك غالبا ما يعرف بـ”مواد الشعور بالسعادة” لأنها يمكن أن تعمل كمسكن للألم ومعزز للسعادة.

ويتشكل الإندورفين بشكل أساسي في منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية، رغم أنه يأتي من أجزاء أخرى من الجسم، بحسب تقرير لموقع “ميديكال نيوز توداي” الطبي.

ويختلف مستوى الإندورفين في جسم الإنسان من شخص لآخر. قد يكون الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أو الألم العضلي الليفي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ومع ذلك، هناك بعض الأنشطة التي أثبتت قدرة على زيادة الإندورفين بشكل طبيعي، ولكن نظرا لاختلاف مستويات الإندورفين بين الأفراد، لذلك فقد تختلف الاستجابة أيضا.

1- ممارسة الرياضة بانتظام

لسنوات، اشتبه الباحثون في أن الإندورفين يسبب ما يسمى بحالة “نشوة العدائين”، وهو شعور بالنشوة يحدث بعد نشاط بدني طويل وقوي.

استخدم الباحثون التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لمشاهدة أدمغة الرياضيين قبل التمرين وبعده. وجدوا زيادة في إفراز الأندورفين بعد التمرين.

نظرا لأن التمارين الرياضية تعزز الحالة المزاجية وتزيد من مستوى الإندورفين، فإن بعض الأطباء يصفون التمارين المنتظمة كعلاج للاكتئاب والقلق الخفيف والمتوسط

.2- العطاء

التطوع والتبرع ومساعدة الآخرين قد يجعل الشخص يشعر بالرضا. وجد الباحثون في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، أن الأشخاص الذين قدموا أموالا لمؤسسات خيرية ينشطون مراكز المتعة في دماغهم. قد يؤدي هذا إلى تحسين مستويات الإندورفين.

3- اليوغا والتأمل

يُعرف التأمل واليوغا بأثارهما في تخفيف التوتر والاسترخاء. قد يكون هذا جزئيا بسبب مساهمتهما في إفراز الإندورفين. تشير بعض الأبحاث إلى أن اليوغا وتمارين التأمل يمكن أن تقلل من علامات التوتر وتزيد من إنتاج الإندورفين.

4- الطعام الحار

تشير بعض الأبحاث إلى أن المكونات الحارة في الفلفل الحار والأطعمة المماثلة، قد تؤدي إلى الشعور بالألم في الفم، مما يؤدي إلى زيادة الإندورفين.

5- الشوكولاتة الداكنة

وجدت أبحاث في عام 2013 أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكنه تعزيز مستويات الإندورفين، إذ يحتوي مسحوق الكاكاو والشوكولاتة على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونويد التي يبدو أنها مفيدة للدماغ.

وجدت مراجعة في عام 2017 أيضا، أن تناول الشوكولاتة قد يساعد في تعزيز الإندورفين. ومع ذلك، تحتوي العديد من منتجات الشوكولاتة التجارية على كميات صغيرة فقط من الكاكاو الحقيقي وغالبا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المضافة.

يجب على الأشخاص الذين يتطلعون إلى استخدام الشوكولاتة لتحسين مستويات الإندورفين والمزاج، البحث عن المنتجات التي تحتوي على 70 في المائة على الأقل من الكاكاو، وتناول الشوكولاتة باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون.

6- الضحك

تمت كتابة الكثير من الأبحاث حول الفوائد الصحية للضحك، وتشير الدراسات إلى أن الضحك يزيد من الإندورفين. وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الضحك الاجتماعي يفرز الإندورفين في الدماغ.

    المصدر :
  • سبوتنيك