الجمعة 18 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأسبرين.. متى يكون مفيدًا ومتى يكون مضرًا ؟

أثبتت التجارب على الأسبيرين أنه يزيد فعالية العلاج الرامي إلى تقوية المناعة لدى الإنسان، كما يستطيع أن يقاوم سرطان المستقيم والدم وعددا من الأورام الأخرى،

ما هو حمض أسيتيل الساليسيليك؟ ما هي الحالات التي يكون فيها ضروريا ومفيدا، وفي أي الحالات يمكن أن يضر الجسم؟

يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في معرض إجابته على هذه الأسئلة في برنامج تلفزيوني، إلى أنه في عام 2023 تمر الذكرى الـ 170 لاكتشاف حمض أسيتيل الساليسيليك- الأسبيرين.

وفقا له، يعتقد أن الأسبيرين يؤثر في عمليات الالتهابات في الجسم ويخفض درجة الحرارة ويرقق الدم، ويجب وصفه لجميع المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا الحمض موجود حتى في مربى العليق الأحمر، لذلك يصفه الطب الشعبي لتخفيض الحرارة. كما أن هذا الحمض يخفض معدل الوفيات بسبب أنواع معينة من السرطان، وهو علاج جيد للخمار، مع أنه لا يؤثر بشكل مباشر في عملية استقلاب الإيثانول ولا يرتبط بإزالة السموم من الجسم، بل يساعد على التخلص من الأعراض غير السارة وتحسين حالة الشخص بصورة عامة.

ويقول: “الدواء الآخر هو الباراسيتامول الذي يخفض درجة الحرارة أفضل، إلا أنه مع الكحول يمكن أن يقتل الكبد على الفور”.

ويؤكد مياسنيكوف على أنه في الواقع هناك موانع عديدة لاستخدام هذا الدواء المعجزة يجب أخذها بالاعتبار. يمكن تناول الأسبيرين فقط بناء على وصفة طبية، ولا ينصح بأي حال من الأحوال بتناوله ذاتيا دون وصف الطبيب بسبب الموانع.

ووفقا له، يمكن أن يؤدي تناول الأسبيرين غير المنضبط إلى حدوث نزيف دموي ويقول: “يعاني أربعة أشخاص من 10000 شخص يتناولون الأسبيرين من نزيف حاد ومعدل الوفيات 50 بالمئة”.

ويضيف، يمنع الأطفال الذين عمرهم دون 14 عاما من تناول الأسبيرين، لأنه قد يسبب عواقب مميتة. كما لا ينصح بوصفه للحوامل إلا في حالات خاصة وبجرعات صغيرة.

ويؤكد مياسنيكوف على أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الأسبيرين مفيد للأشخاص الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب، الجلطة الدماغية، أو يعانون من تصلب الشرايين، أو تضيق الأوعية والذبحة الصدرية.