انتبه من زيت دوار الشمس .. أضراره خطيرة على الصحة

يعد زيت دوار الشمس مصدر أساسي للدهون، وللدهون دور أساسي في عملية الهضم وامتصاص الفيتامينات وكذلك تزود الجسم بالطاقة، فلذلك حسب الإرشادات الغذائية يوصى بنسبة في الدهون في النظام الغذائي ولكن يجب أن تكون أقل من 10%،

يعود السبب في اختيار المعظم لزيت دوار الشمس لأن نقطة الدخان له عالية، وذلك يعني انه يمكن استخدامه في درجات عالية مثل القلي لتحمير الأطعمة، وكذلك يعد مصدر زيت منخفض التكلفة بالمقارنة مع الزيوت الأخرى، ولكن لابد من التنويه أن استخدامه بكميات كبيرة قد يعود بأثار سلبية.

أضرار زيت عباد الشمس على الرغم من الفوائد التي يوفرها زيت عباد الشمس للصحة العامة، إلا أن هناك مخاوف من احتمال ارتباطه ببعض الأضرار الصحية، خاصة ً إذا تم استخدامه في طهي الطعام، ومنها: يزعم بعض الأطباء أن جسم الإنسان يقوم بتحويل أحماض أوميجا 6 “حمض اللينوليك” المتوفرة بزيت عباد الشمس إلى حمض الأراكيدونيك، المحتمل أن ينتج عنه مركبات تزيد من فرص الإصابة بالتهابات

ارتفاع نسبة حمض اللينوليك في ظل انخفاض أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات بالجسم، قد يكسب الجسم وزنًا زائدًا، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالسمنة المفرطة.

الحرارة عالية (180 درجة) التي يتعرض لها زيت عباد الشمس عند طهي الطعام، قد تحفزه على إطلاق مركبات سامة، وهذا ما توصلت إليه إحدى الدراسات، مؤكدةً أن مركبات الألدهيدات التي يطلقها زيت عباد الشمس عند تعرضه لحرارة مرتفعة، قد تلحق الضرر بالحمض النووي وخلايا الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وألزهايمر، وقد يصل الأمر إلى حد التعرض للوفاة.

كذلك يؤثر زيت دوار الشمس على مستويات السكر في الدم، وبذلك يؤثرعلى نسب الإنسولين في الجسم، لذلك لابد لمرضى السكري من التنبه كما أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين لمرضي السكري نوع 2.