الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باحثون.. التصنيف الحالي للسرطانات يمنع إتاحة علاجات مبتكرة

أكد باحثون من معهد “غوستاف-روسي”، أن تصنيف السرطانات النقيلية استنادا إلى العضو، الذي طاله المرض للمرة الأولى، بات أسلوبا قديما، وقد يحدّ أحيانا من إتاحة العلاج المناسب لبعض المرضى.

وقال الباحثون، في مقالة نشرتها مجلة “نيتشر” يوم أمس الأربعاء أن هؤلاء الأطباء الباحثين من مركز مكافحة السرطان الواقع في جنوب باريس ومن جامعة باري-ساكليه، إنّ “هذه العادة المتمثلة في تصنيف السرطانات وعلاجها استنادا إلى العضو الذي أُصيب بالمرض أوّلا تؤدّي إلى إبطاء التقدّم في الأبحاث”.

وأشار الباحثون إلى أن علم الأورام يعتمد على تقسيم المرضى بحسب العضو الذي أصيب بالسرطان.

ويُقال تالياً إنّ شخصاً ما مصاب بسرطان الكبد أو الرئة أو البنكرياس، حتى لو كان المرض قد انتشر إلى أعضاء أخرى.

وقد سلّطت دراسات بحثية كثيرة الضوء على الخصائص المشتركة بين أنواع عدة من سرطانات الأعضاء، بحسب الباحثين الذين دعوا إلى تصنيف السرطانات النقيلية استناداً إلى الخصائص الجزيئية أو البيولوجية للأورام.

    المصدر :
  • سكاي نيوز