بريطانيا تعلن "الحرب" على الأطعمة غير الصحية وهذا "سلاح" المواجهه!

“سلاح” قد تلجأ اليه بريطانيا لمحاربة السمنة، يقوم على منع البقالات والمتاجر من عرض الأطعمة والمشروبات غير الصحية قرب المحاسبين، والتي ما يشتريها الناس عادة عند الانتهاء من التسوق قبل الخروج من المحل.

وستمنع بريطانيا أيضا استخدام هذه المنتجات في عروض ترويجية مثل “اشتري واحد واحصل على الثاني مجانا”، كجزء من حملة حكومية مقترحة لمحاربة السمنة، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

وأشاد نشطاء الصحة بالقيود الجديدة المخطط لها باعتبارها “خطوة أولى جريئة” في حملة الحكومة الموعودة ضد السمنة.

وسيتم منع عرض المنتجات الضارة على مداخل المتاجر أو في نهاية الممرات داخلها، كما سيتم تطبيق قواعد مماثلة على مواقع الويب، وستحظر روابط المبيعات للأطعمة غير الصحية في أماكن مثل الصفحات الرئيسية أو صفحات الدفع.

ووفقا للخطة الجديدة لن تتمكن المطاعم بعد الآن من تقديم عبوات مجانية للمشروبات السكرية مثل البيبسي والكولا، وقد تدخل هذه القيود الجديدة حيز التنفيذ في أبريل 2022، وستخضع للتشاور أولا.

والقواعد الخاصة بالعروض الترويجية التي من شأنها إيقاف جميع عروض الشراء بالجملة للأطعمة والمشروبات عالية الدهون أو عالية السكر، تنطبق فقط على تجار التجزئة الأكبر حجما، وأولئك الذين لديهم 50 موظفا أو أكثر.

وستفرض هذه القيود أيضا في المتاجر التي تزيد مساحتها عن 2000 قدم مربع، مع إعفاءات لتجار التجزئة المتخصصين مثل محلات الشوكولاتة.

ويأتي ذلك عقب تعهد رئيس الحكومة بوريس جونسون بمحاربة السمنة بعد إصابته بكورونا، والتي يعتقد رئيس الوزراء أنها تفاقمت بسبب أنه يعاني من زيادة الوزن.

وتشمل المنتجات غير الصحية الشوكولاتة والحلويات ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية والحليب المحلى والعصائر والكعك والمعجنات والبسكويت والبيتزا والوجبات السريعة والجاهزة.

وفي إنكلترا يصنف 63٪ من البالغين على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو من السمنة، بينما ينهي ثلث الأطفال المدرسة الابتدائية وهم يعانون من زيادة في الوزن أو من السمنة، وذلك بحسب “الحرة”.