الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جونسون آند جونسون تكشف فعالية الجرعة المعززة في الحماية من كورونا

تعتزم العديد من دول العالم إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لبعض الفئات، لتعزيز الحماية لديهم من الإصابة بالفيروس.

قالت شركة ”جونسون آند جونسون“، اليوم الثلاثاء، إن إعطاء جرعة ثانية من لقاحها للوقاية من ”كوفيد-19“ بعد نحو شهرين من الجرعة الأولى زاد من فاعلية اللقاح في مقاومة الإصابة المتوسطة إلى الشديدة من المرض إلى 94 % في الولايات المتحدة من 70% بعد جرعة واحدة.

وستساعد هذه البيانات الشركة في دعم طلبها من الهيئات التنظيمية الأمريكية إقرار جرعة معززة، حتى مع تأكيدها على فاعلية لقاحها ذي الجرعة الواحدة كوسيلة للحد من جائحة فيروس كورونا.

والمقصود بـ“الجرعة المنشطة المعززة“، الجرعة الإضافية من المطعوم المضاد لفيروس كورونا، فيما يعتمد لقاح ”جونسون آند جونسون“ على جرعة واحدة، وتعتبر الثانية منه، إضافية أو ”منشطة“.

ويضغط الرئيس جو بايدن من أجل إعطاء جرعات معززة في مواجهة تزايد الإصابات التي تستدعي دخول المستشفيات بسبب السلالة ”دلتا“ من فيروس كورونا.

وتتعرض شركة ”جونسون آند جونسون“ لضغوط من أجل تقديم دليل على فاعلية إعطاء جرعة معززة. وهي شركة الأدوية الوحيدة التي لها لقاح لكورونا من جرعة واحدة معتمد في الولايات المتحدة.

وقال بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين في جونسون آند جونسون في بيان، إن الشركة لديها الآن ”دليل على أن إعطاء جرعة معززة يزيد الحماية أكثر من كوفيد-19“.

وأوضحت الشركة، أن ”الجرعة المعززة التي أُعطيت بعد شهرين من الجرعة الأولى زادت مستوى الأجسام المضادة بما بين أربعة وستة أضعاف“.

وأظهرت بيانات نُشرت الشهر الماضي، أنه عندما أُعطيت الجرعة المعززة بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى ارتفع مستوى الأجسام المضادة بمعدل 12 ضعفا؛ مما يشير إلى زيادة الحماية كلما زاد الفاصل الزمني بين الجرعتين.

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية، فإنها شبيهة بتلك التي أظهرتها الدراسات للجرعة الأولى والمفترض أنها الوحيدة للقاح. ولم تخضع البيانات بعد لمراجعة النظراء، لكن ستقدم للنشر في الأشهر المقبلة.

وقد بدأت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، إتاحة جرعات منشطة للأفراد المعرضين للإصابة، ومنهم من يعانون من مشاكل مناعية، مع انتشار سلالة ”دلتا“ وإصابة بعض من تم تطعيمهم باللقاح، بـ“كوفيد-19″.