الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة: اختبار جديد للدم يتنبأ بالعمى

توصل علماء إلى اختبار للدم يساعد في تشخيص أكثر أسباب العمى شيوعا في العالم، قبل سنوات من ظهور الأعراض.

واكتشف العلماء أن مرضى التنكس البقعي المرتبط بالعمر لديهم مستويات أعلى بكثير من بروتين FHR-4، ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وأوضح العلماء أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى اكتشاف مبكر للمرض، وقال أطباء العيون بجامعة مانشستر إن الاختبار يتنبأ مستقبلًا بالمعرضين لحالات فقدان الرؤية قبل حدوثها.

وقال البروفيسور بول بيشوب، إن الدليل ”المقنع“ – المأخوذ من دراسة أجريت على 1000 مريض – يثبت أن FHR-4 يلعب دورا في هذا المرض.

ويعتبر الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الأكثر شيوعا للعمى، حيث يصيب 600000 شخص بالغ في المملكة المتحدة وأقل من مليوني شخص في الولايات المتحدة.

وقال البروفيسور بيشوب، إن الاختبار ”يوفر وسيلة للتنبؤ بخطر الإصابة بالمرض ببساطة عن طريق قياس مستويات الدم في FHR-4“.

وأضاف ”يوفر أيضا طريقا جديدا للعلاج عن طريق خفض مستويات الدم في FHR-4 لاستعادة وظائف الجهاز المناعي في العينين“.

وعند المرضى الذين يعانون من هذه الحالة، تتوقف البقعة – جزء العين المسؤول عن الرؤية المركزية – عن العمل بفعالية.

ويعتبر الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) حالة عين غير مؤلمة تؤدي إلى فقدان تدريجي للرؤية المركزية.

ويتسبب المرض في عدم وضوح الرؤية المركزية، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل صعوبة القراءة ومشاكل التعرف على وجوه الأشخاص.

ويحدث ذلك عندما تتوقف البقعة الصفراء – جزء العين المسؤول عن الرؤية المركزية – عن العمل بفعالية، وتؤثر عادة على كلتا العينين، ويعتقد أن سببها الشيخوخة والتدخين والوراثة.