الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة: هؤلاء الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بكورونا

يواصل العلماء والباحثين دراساتهم وأبحاثهم ، حول فيروس كورونا المستجد ، ووجد تقرير حديث صدر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا أن الأطفال من أصول لاتينية وإفريقية هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ودخول المستشفى طلبا للعلاج، وفقا لموقع ” axios”.

وذكر الموقع أن الدراسة أشارت إلى أنه تم إدخال الأطفال من أصل إسباني إلى المستشفى ثماني مرات أكثر من الأطفال البيض، فيما تم إدخال الأطفال السود إلى المستشفى خمس مرات أكثر.

السبب في ذلك يعود إلى أن بعض هؤلاء الأطفال يعيش في أسر مكونة من أشخاص يعملون في أعمال أساسية كعمال المتاجر وأسواق بيع المواد الغذائية على سبيل المثال.

كذلك أشار تقرير الموقع إلى سبب آخر يتمثل في انتشار السمنة في صفوف الأطفال من أصول لاتينية وإفريقية، والتي تعد أحد العوامل التي تستدعي دخول المستشفى عند الإصابة بفيروس كورونا.

ووفقا لإحصاءات صادرة عن مؤسسات بحثية أميركية تشير الأرقام إلى أن فيروس كورونا أكثر خطورة على الأطفال من الأنفلونزا، حيث ينتهي الأمر بعدد أكبر من الأطفال في المستشفى في وحدة العناية المركزة بسبب كوفيد-19.

وعلى الرغم من انخفاض معدل دخول الأطفال إلى المستشفى، إلا الذين يدخلون منهم المستشفيات يتم وضعهم في وحدة العناية المركزة بنفس معدل البالغين تقريبا، وفقا للتقرير.

ولا يزال مدى خطر الفيروس على الأطفال غير معروف على وجه الدقة، بعد نحو ثمانية أشهر على بدء انتشاره حول العالم.

لكن تقريرا حديثا صادرا عن “مجموعة صحة الأطفال” كشف عن تسجيل إصابة أكثر من 97 ألف طفل بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في النصف الثاني من شهر يوليو فقط، وهو ما يعد أكثر من ربع العدد الإجمالي للأطفال الذين تم تسجيل إصابتهم بالفيروس منذ مارس الماضي، في عموم البلاد.

فحتى الثلاثين من يوليو الماضي، جرى تسجيل إصابة نحو 339 ألف طفل منذ بدء انتشار الوباء، طبقا لبيانات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، بحسب تقرير لـ”واشنطن بوست”.

وتشير الأدلة المتوفرة إلى أن الأطفال الصغار لا ينشرون المرض بسهولة كبيرة، بينما يمكن لمن هم في ربيعهم العاشر وما فوق أن ينقلوا المرض إلى آخرين، مثلهم مثل البالغين. لكن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى دليل قاطع على صحة ذلك.

    المصدر :
  • الحرة