برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
جرينون وأولاده كانوا يبيعون "كلوريت الصوديوم والماء" لمرضى كورونا
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن مارك جرينون وابنه جوزيف جرينون، اعتقلا في سانتا مارتا واحتجزتهما السلطات الكولومبية لتسليمهما للولايات المتحدة.
وجاء اعتقالهما بعد تحقيقات مشتركة أجرتها وكالات إنفاذ القانون الأمريكية والكولومبية، ووفقًا لمكتب المدعي العام الكولومبي، حيث كان الاثنان يبيعان “الدواء” في كولومبيا ويهربانه إلى الولايات المتحدة.
وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون في ميامي إن مارك جرينون وأبناؤه الثلاثة يواجهون تهماً جنائية، حيث يزعم أنهم كانوا يسوقون “محلولاً معدنياً سحرياً” كعلاج لكوفيد-19، لكنه في الحقيقة مبيض سام.
ووفقا للشكوى الجنائية، فإن الأب وأبناؤه الثلاثة قاموا بتصنيع وترويج وبيع المحلول الكيميائي الذي يحتوي على كلوريت الصوديوم والماء.
ووفقا للشكوى الجنائية أيضاً، فإن الجناة سوقوا للمحلول على أنه علاج لعشرات الأمراض الأخرى، من بينها السرطان والزهايمر والتوحد والإيدز وغيرها.
يُزعم أن العائلة باعت عشرات الآلاف من زجاجات المحلول في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك للمستهلكين في جميع أنحاء جنوب فلوريدا، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
يذكر أن صحيفة الغارديان البريطانية كانت قد كشفت في نيسان/ أبريل الماضي أن جرينون كتب إلى ترامب ليشجعه على تبني المادة كعلاج لكورونا، حيث زعمت الرسالة أن “المحلول المعدني المعجزة” الذي يختصر بالحروف (MMS)، “يمكنه أن يخلص الجسم من كوفيد- 19”.
وبعد ذلك بأيام، خرج ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي حول تطورات أزمة كورونا في البيت الأبيض؛ ليتحدث عن فكرة حقن الجسم بالمواد المطهرة، متسائلا: “هل هناك طريقة لفعل شيء ما، عبر حقنة داخل (الجسم) أو تقريبا تطهير؟”.
لكن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية منعت جرينون وأبناءه من المتاجرة بهذه المادة.
وكانت الهيئة قد حذرت سابقا، في آب/ أغسطس 2019 (أي قبل جائحة كورونا)، الأمريكيين من تناول المنتجات التي تحتوي على الكلور، وقالت: “تلقينا تقارير عدة أن هذه المنتجات التي تباع عبر الإنترنت كعلاجات قد تسببت بالمرض لمستهلكيها”.
وقالت الغارديان إنها توجهت سابقا بالسؤال لجرينون حول تحذير هيئة الغذاء والدواء، فرد عبر الإيميل قائلا: “أنت وجريدتك الغارديان فقط دمى بيد اللاعبين الأشرار في العالم، مثل عائلات مردوخ وروتشيلد. لعل الله يفتح عينيك”.
طباعة المقال
