الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فحوص الأجسام المضادة باتت دقيقة.. فهل تسهل وجود لقاح ضد "كورونا"؟

اكدت شركة متخصصة في الرعاية الصحية ان “اختبارات فحص الأجسام المضادة anticorp أصبحت دقيقة بشكل كامل، الأمر الذي يتيح استخدامها على نطاق أكبر في المجال الطبي والصحي.

وفي سياق متصل، اشارت معلومات طبية أن “بوسع اختبارات الأجسام المضادة أن تخبر ملايين البريطانين ما إذا كانوا يحملون فيروس كورونا في أجسادهم أم لا”.

وتتشكل الأجسام المضادة أي الـ”Anticorp” عندما تغزو أجسام غريبة جسد الإنسان، حيث يقوم الجهاز المناعي بإطلاق طلق أجساماً مضادة لمحاربة هذه الفيروسات.

وتسعى الفحوص المستخدمة حالياً لرصد هذه الأجسام المضادة داخل جسد الإنسان، لأنها وجودها يعني أن هناك مشكلة ما، مثل الإصابة بفيروس.

وكثر الحديث عن اختبارات الأجسام المضادة في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد نتائج أشارت إلى عدم دقتها، الأمر الذي عمل على تأجيل استخدامها في فحوصات كشف الإصابة بوباء كورونا المستجد.

وذكرت شركة “روشي دايغنوستك” السويسرية العملاقة، أنها عملت على تحسين دقة هذه الاختبارات إلى مستوى 100 في المئة، وبما يكفي لاستخدامها على نطاق واسع.

وقالت الشركة إن تلك الاختبارات سوف تكون متاحة في بريطانيا خلال أسبوعين فقط، في حال إجازة استخدامها هناك.

وذكرت أن لديها مخزونا كافيا لتقديم مئات آلاف وحدات الاختبار لهيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة.

ومن المتوقع ان يعزز هذا الأمر مساعي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لتخفيف حالة الإغلاق التي تعيشها البلاد وإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران.

ويخطط جونسون لإبلاغ البريطانيين بقرب عودة إلى أماكن العمل والدراسة في أواخر مايو الجاري، مع اتخاذ إجراءات احتزارية مشددة ومكثفة في البلاد، مثل التباعد الاجتماعي، وحظر تناول الطعام في المطاعم في المدراس والشركات وإبقاء الطاقة الإنتاجية عند 50 في المئة.