السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لهذه الاسباب فحص العينين الدوري ضروري

يساعد فحص العين الطبيب على اكتشاف مشكلات العينين في مرحلة مبكرة، حيث يتيح الخضوع لفحص العين بانتظام فرصة لأخصائي العيون الخاص بك ليساعدك على تصحيح بصرك والتأقلم مع التغيرات التي تطرأ به، ولتقديم النصائح لك حول العناية بعينيك.

يمكن أن يحدد العديد من العوامل مدى تكرار حاجتك إلى فحص العين، بما فيها العمر والحالة الصحية وخطورة الإصابة بمشكلات العين. والتعليمات العامة كما يلي:

بالنسبة للأطفال الذين يقل عمرهم عن 3 أعوام، من المحتمل أن يبحث طبيب الأطفال عن أكثر مشكلات العين شيوعًا مثل كسل العين، أو حول العين، أو انحرافها. إذا كانت هناك أي مخاوف أو أعراض خاصة بالعين، فيجب الخضوع للفحص في ذلك الوقت بغض النظر عن العُمر، يمكن أن يخضع طفلك لإجراء فحص شامل للعين بين عمري الثالثة والخامسة.

احرص على أن يخضع طفلك لفحص الرؤية قبل دخوله في الصف الأول، وإذا لم تكن لديه أي أعراض لمشكلات الرؤية، ولا تاريخ عائلي للإصابة بهذه المشكلات، فتوجه إلى اختصاصي العيون لإعادة فحص الرؤية لدى الطفل كل سنة إلى سنتين. وبخلاف ذلك، قم بجدولة فحوصات العين وفقًا لنصيحة طبيب العيون.

ما هو فحص العين الشامل؟

هو مجموعة شاملة ومتكاملة من الاختبارات التي تُجرى من قبل طبيب العيون، وتهدف هذه الاختبارات إلى تقييم سلامة الرؤية وصحة العين.

لا يوجد أي تحضير خاص لهذا الفحص قبل إجرائه. ولكنك ربما تحتاج إلى مرافق يساعدك في العودة إلى المنزل بعد إجراء الفحص وذلك بسبب إجراء “توسيع الحدقة”، والذي ربما يجعل رؤيتك مشوشة قليلًا وعيونك حساسة للضوء بشكل مؤقت.

ما هي خطوات ومراحل فحص العين الشامل؟

عادةً ما يبدأ الطبيب بأخذ قصة مفصلة عن صحة عيونك بالإضافة إلى أية مشاكل عينية تعاني منها حاليًا أو عانيت منها سابقًا، بالإضافة إلى وجود أي شكل من معينات الرؤية مثل النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، كما سيسألك الطبيب حول وجود أية مشاكل صحية أخرى أو أمراض شائعة في العائلة أو حول تناولك لأية أدوية حاليًا.

بعد ذلك سيجري الطبيب “اختبار الانكسار” لفحص رؤيتك، حيث ستقوم بالنظر عبر عدسات مختلفة إلى لوحة رؤية تبعد عنك مسافة 20 قدم، مما يساعد الطبيب على تحديد وجود أي صعوبة رؤية لديك. كما سيقوم الطبيب بإجراء عملية “توسيع الحدقة” عبر استخدام قطرة عينية خاصة، وذلك بهدف جعل الحدقة أوسع مما يساعد الطبيب على النظر نحو داخل العين.

وكذلك يتضمن فحص العين المعياري أمورًا أخرى مثل فحص القدرة على الرؤية ثلاثية الأبعاد، وفحص الرؤية المحيطية لمعرفة سلامة قدرتك على الرؤية في المساحة المحيطة بنقطة التركيز، وكذلك فحص سلامة عضلات العين.

وتشمل الاختبارات الأخرى ضمن فحص العين الشامل:

  • فحص الحدقات باستخدام الضوء لتحديد استجابتها.
  • فحص الشبكية باستخدام عدسة خاصة مكبرة للتأكد من سلامة أوعية الشبكية والعصب البصري.
  • الفحص بواسطة المصباح الشقي، والذي يستخدم أجهزة مكبرة خاصة تصدر الضوء لفحص الأجفان والقرنية والملتحمة والقزحية.
  • قياس ضغط العين، وهو اختبار غير مؤلم خاص بمرض الزرق (الغلوكوما) يهدف إلى قياس ضغط السائل الموجود داخل العين.
  • اختبار عمى الألوان، ويتم فيه النظر إلى دوائر مكونة من نقاط ملونة تتضمن أرقام ورموز وأشكال متنوعة.

ما الذي تعنيه نتائج فحص العين الشامل

إذا وجد الطبيب أن نتائج جميع الاختبارات ضمن هذا الفحص طبيعية، فهذا يعني أنك لا تعاني من أية مشاكل في الرؤية أو في صحة العين، وتتضمن النتائج الطبيعية ما يلي:

  • الرؤية الطبيعية بنسبة 20/20.
  • القدرة على تمييز الألوان.
  • عدم وجود علامة على الإصابة بالزرق.
  • سلامة فحص العصب البصري والشبكية وعضلات العين.
  • عدم وجود أي علامة أو عرض آخر من أعراض أمراض العين.

أما النتائج غير الطبيعية فهي تشير إلى وجود مشكلة أو حالة مرضية تستدعي العلاج، مثل:

  • اضطراب الرؤية مما يستدعي وضع نظارات طبية أو عدسات لاصقة.
  • اللابؤرية، وهي حالة تسبب رؤية مشوشة نتيجة شكل القرنية.
  • انسداد مجرى الدمع، مما يعيق تصريف الدمع بشكل طبيعي ويسبب زيادة في سيلان الدمع.
  • كسل العين، والذي يعني أن الدماغ والعينين لا يعملون سويًا، وهو أمر شائع في الطفولة.
  • الحول، وهو يعني أن العينين لا تنتظمان معًا بشكل صحيح.
  • الإنتان.
  • الرض.

كما أن الفحص ربما يظهر وجود مشاكل أكثر خطورة مثل حالة “تنكس اللطخة الشيخي” وهو مرض خطير يؤذي الشبكية ويسبب صعوبة في تمييز التفاصيل، أو الساد (الماء البيضاء) والذي يعني تغيم عدسة العين وصعوبة الرؤية، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي ربما لا تكتشف إلا بالصدفة، مما يشير إلى أهمية الخضوع لفحص العين الشامل بشكل منتظم ووفقًا للتوصيات الصحية المعتمدة.