ففي حين امتلأت الشوارع و”المولات” ومحلات التسوق بمرتدي الكمامات، الهانئين المطمئنين من إمكانية اختراق الفيروس لهم، أكدت منظمة الصحة في الشرق الأوسط على حسابها على تويتر أنها لا تنصح الأصحاء بارتدائها.
وفي تعليمات أوردتها على شكل “انفوغراف” مبسط، أوضحت متى ينبغي استخدام الكمامة. وتابعت مؤكدة أنه لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء كمامات، إنما يجب ارتداؤها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19، وهو الاسم الحديث للفيروس المستجد.
إلى ذلك، شددت على أن الكمامة فعالة فقط في حال استعمالها، مع غسل متكرر لليدين، بالماء والصابون أم معقم ومطهر.
أما عند ارتداء الكمامة فيجب أيضاً معرفة كيفية ارتدائها.
وأوضحت أنه قبل ارتداء الكمامة على الشخص فرك يديه جيداً بمطهر أو غسلهما بالماء والصابون.
⬅️متى ينبغي استخدام الكمامة؟
لا ينصح. بأن يرتدي الأصحاء كمامات وينصح بارتدائها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19 #COVID19
اعرف المزيد⬇️ pic.twitter.com/IJExnLyjR0— WHO EMRO (@WHOEMRO) February 29, 2020
يأتي هذا بعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية الجمعة خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم إلى “أعلى مستوى”.
معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين “رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم”.
وأضاف “لا نرى مؤشرا إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد. وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء”.
وتابع “المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى”، مشدداً على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.
كما أوضح قائلاً إن “عدونا الأول ليس الفيروس بحد ذاته بل الخوف منه أو الشائعات حوله وقوتنا الكبيرة هي الوقائع العلمية والمنطق والتضامن”.
وأعلن أن أكثر من 20 لقاحاً قيد التطوير عالميا والعديد من العلاجات تخضع لتجارب مخبرية مع توقع نتائجها “في الأسابيع المقبلة”.