من هم النساء الأكثر عرضة لسرطان الثدي؟

يوجد نحو 100 نوع من السرطانات التي تسبب نمو خلايا غير طبيعية بأجزاء مختلفة من جسم الإنسان منها سرطان الثدي، بحسب صحيفة “البشاير” المصرية، التي أشارت إلى تأكيد الخبراء بأن النظام الغذائي للمرأة يلعب دورا كبيرا في الإصابة بالسرطان أو الوقاية منه خاصة الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة لدورها في مقاومة الأورام.

يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.

قال مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” إن الطفرات الوراثية ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث تعد النساء المصابات بطفرات وراثية أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 72% خلال حياتهن.

وأوضح المستشفى أن سرطانات الثدي الناتجة عن هذه الطفرات الوراثية تنشأ في سن الصغر، مشيرة إلى أن الإصابة في أغلب الأحيان تكون في كلا الثديين. وبالإضافة إلى ذلك، تعد النساء المصابات بهذه الطفرات الوراثية أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض والقولون والبنكرياس.

لذا يوصي المستشفى النساء بفحص الثدي بصفة منتظمة واستشارة الطبيب فور ملاحظة أية تغيرات طارئة على الثدي كتورمات مثلاً، وإجراء تصوير الثدي الإشعاعي “الماموغرام” وأخذ خزعة من الثدي للتحقق من الإصابة.

وإلى جانب العلاج الكيميائي قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لاستئصال الثدي وقائياً، كما قد يستلزم الأمر أيضاً استئصال المبيضين وقناتي فالوب من أجل الحد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.