السبت 10 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نتائج مبشرة.. التصدي لفيروس كورونا بـ"كوكتيل" من الأجسام المضادة

في مسعى جديد للوصول إلى لقاح مناسب يتفوق على فيروس كورونا المستجد الذي شغل دول العالم منذ 10 شهور وحتى الآن، توصل فريق من العلماء المختصين في شركة علمية، إلى آلية جديدة تقوم على تقوية عدة مضادات للفيروس بعضها ببعض.

هذا ما كشفت عنه شركة التكنولوجيا الحيوية “ريجينيرون” (Regeneron)، حيث أعلنت عن التوصل إلى بعض النتائج المبكرة لاختباراتها التي تستخدم فيها “كوكتيل” من الأجسام المضادة في مرضى فيروس كورونا، وقالت إنها تقلل على ما يبدو مستويات الفيروس وتحسن الأعراض لدى المرضى.

وقالت الشركة إن أكبر التحسينات شوهدت في المرضى الذين لم يبدوا بالفعل استجابة طبيعية للعدوى.

مديرة قسم الأمراض المعدية في جامعة ألاباما في برمنغهام، جين مارازو، قالت لشبكة “سي أن أن” إن النتائج شملت 275 مريضًا فقط من بين 1000 مريض سجلوا في هذه التجربة، لكنها تبدو “واعدة جدًا”.

وقالت الشركة إن العلاج أظهر أيضًا اتجاهات إيجابية في تقليل الزيارات الطبية للمرضى، ولم يكن أي منهم مريضًا بدرجة كافية لدخول المستشفى في بداية التجربة.

وكانت الأرقام الواردة في هذا الإصدار المبكر للمعلومات بسيطة، ولم تتم مراجعة البيانات بعد.

وقال متحدث باسم الشركة إن البيانات تؤكد صحة العلاج كبديل علاجي للاستجابة الطبيعية للفيروس.

وقالت مارازو إن ما يميز الدراسة هو أنها ميزت المرضى باستجاباتهم المناعية قبل العلاج وحددت من استفاد منها وما لم يستفيد.

وتابعت “المذهل هو أن الدراسة تظهر كيف أن الأجسام المضادة مهمة حقًا وأن الجسم المضاد لبروتين الفيروس كان مفيدًا حقًا، خاصة عندما يصنع الناس الأجسام المضادة بأنفسهم”.

وأضافت “سواء كان العلاج بالأجسام المضادة أو اللقاح الذي يستهدف هذه البروتينات، يبدو أننا نسير على الطريق الصحيح. أعتقد أن هذا مشجع حقًا.”

كما شجع القائمون على هذه الدراسة، انخفاض كمية الفيروس في حلق الناس، مما قد يقلل من الناحية النظرية من خطر إصابة الآخرين.

جين مارازو قالت كذلك “إذا حدث ذلك وتمكنت من علاج الناس مبكرًا وتقليل الحمل الفيروسي في البلعوم الأنفي، قد يكونون أقل عدوى، وسيكون ذلك مفيدًا للغاية”.

ونظرًا إلى أن الشركة أصدرت المعلومات في بيان صحفي وليس كتقرير علمي، فمن غير الواضح من الذي تم تسجيله في الدراسة ومدى انعكاسه على البشر بالفعل.

ويجب اختبار العلاج لدى العديد من الأشخاص لمعرفة مدى نجاحه، كما أن العلماء من الباحثين عن لقاح لفيروس كوفيد- 19 سيرغبون في معرفة المزيد عن عدد المرضى الذين تلقوا العلاج.

وقال ليونارد شلايفر، المؤسس المشارك للشركة لشبكة “سي أن أن”

إنه ليس لديهم كل المعلومات، لكنهم سيحصلون عليها”.