الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هذا ما يزيد بنسبة 80% خطر الإصابة بالسرطان

“الشمس الساطعة والاسترخاء على البحر لساعات طويلة” تمثل حلم الصيف المثالي للكثيرين خاصة ممن يعيشون في البلاد الباردة، لكن متعة الصيف لا يجب أن تنسينا أضرار التعرض لأشعة الشمس الضارة والتي قد تتسبب في الإصابة بحروق الجلد وسرطان الجلد.

وحروق الشمس ليست مؤلمة فحسب، بل إنها قد تتسبب في تغييرات في الحمض النووي ما قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.

ربما لا يدرك الكثيرون مخاطر حروق الجلد نتيجة التعرض للشمس ويتعاملوا معها باستخفاف، وهو ما تحذر منه الهيئة الألمانية للحماية من الإشعاع والتي بدأت قبل عامين في إصدار مؤشر لقوة الأشعة فوق البنفسجية الضارة بشكل يومي.

أعلن الدكتور يفغيني كوماروفسكي أخصائي طب الأطفال، أن حروق الشمس في فترة الطفولة، لها علاقة مباشرة بخطر تطور سرطان الجلد.

وقال كوماروفسكي، يمكن لنوعين من أشعة الشمس، إلحاق الضرر بالجلد. النوع الأول هو أشعة UVA الأكثر خطورة وعدوانية للجلد، يمكن ان تلحق الأضرار حتى على مستوى الحمض النووي، وتساعد على نشوء الأورام الخبيثة. وأما النوع الثاني UVB فيسبب الحروق الشمسية.

وأشار كوماروفسكي، إلى أن هذين النوعين من الأشعة الشمسية، يمكنهما اختراق المواد، لذلك ينصح عادة بارتداء ملابس مصنوعة من أنسجة محبوكة جيدا. وإذا كانت الملابس خفيفة، فيجب استخدام مراهم واقية من الشمس على جميع مناطق الجسم.

وأكد الطبيب، على أن أخطر أنواع سرطان الجلد – الميلانوما، يظهر في فترة الطفولة. لذلك من الضروري جدا تأمين الحماية للأطفال عند تعرضهم لأشعة الشمس. وقال، “خمسة حروق شمسية في الطفولة تزيد من خطر تطور سرطان الجلد بنسبة 80%”.

وينصح كوماروفسكي، بوضع المراهم الواقية من الشمس قبل التعرض للشمس بـ 10-15 دقيقة، وتجديده في المدينة كل أربع ساعات، وفي الطبيعة كل ساعتين.