ويمكن أن يقلل التهاب الكبد الوبائي من قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية التي تتضمن مساعدة الجسم على مكافحة العدوى، وتطهير السموم، وتخزين الطاقة، وإنتاج دم صحي، وكبح النزيف، وهضم الطعام وإزالة الفضلات.
وفيما يلي 7 حقائق يجب أن تعرفها عن التهاب الكبد الوبائي:
هناك 9 أنواع مختلفة من التهاب الكبد، هي:“أيه، بي، سي، دي، إى“، وهي الأكثر شيوعًا، كما أن هناك أيضًا بعض أمراض التهاب الكبد الفيروسي النادرة والحادة ”إى، إكس، جي“، وهناك التهابا الكبد المزمنان ”سي، بي“.
ليس من الضروري أن تكون لالتهاب الكبد المزمن، أعراض واضحة، حيث يتم تشخيص الحالة بعد أن تستمر لأكثر من 6 أشهر، ولا توجد أعراض رئيسة بخلاف العلامات الغامضة كالإرهاق والألم في الجزء العلوي من البطن، والذي يمكن تجاهله بسهولة على أنه مرض بسيط.
يمكن أن يسبب التهاب الكبد الحاد اليرقان، وعلى عكس الحالات المزمنة لالتهاب الكبد الوبائي، فإن التهاب الكبد الحاد تظهر أعراضه بسرعة. ويحدث هذا عندما يتراكم البيليروبين، وهو مادة نفايات برتقالية اللون تنتج عن الانهيار الطبيعي لخلايا الدم الحمراء في الدم بسبب انخفاض وظائف الكبد، مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين والأظافر.
يمكنك أخذ اللقاحات لمنع العدوى، وبشكل عام، يتم أخذ اللقاح على جرعتين بمدة زمنية تصل من 6 إلى 18 شهرًا، ويتم حقن لقاح التهاب الكبد على 3 جرعات على مدى 6 أشهر، ومع ذلك، فإن هذه اللقاحات يمكن أن تحمينا فقط من التهابي الكبد ”إيه وبي“.
لم يتم تطوير لقاح التهاب الكبد ”سي“ بعد، وعلى مر السنين، حدد العلماء ما لا يقل عن 6 أنواع مميزة وراثيًا من الفيروس، ونحو 50 نوعًا فرعيًا مختلفًا، مما يجعل من الصعب حقًا الحصول على لقاح.
لذلك، على الرغم من أن التهاب الكبد ”سي“ هو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد الفيروسي، لكن حتى الآن لا يوجد لقاح له.
الآثار الطويلة الأمد لعدوى التهاب الكبد مميتة، وحتى عندما لا تكون الأعراض واضحة بشكل ملحوظ، فإن التهاب الكبد يؤثر سلبًا على الكبد.
وواحدة من أكثر النتائج المخيفة لهذه الحالة، هي تليف الكبد، الذي يحدث عندما يبدأ النسيج الندبي بتجاوز الأنسجة السليمة داخل الكبد، والتي بدورها توقف الكبد عن العمل بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى تورم القدمين، وزيادة ضغط الدم، وكدمات ونزيف مزمن، وتسمم الدماغ.
يسبب التهاب الكبد الفيروسي وفيات أكثر من الملاريا، ويوجد أكثر من 325 مليون شخص حول العالم هم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو ما يعادل تقريبًا 4% من سكان الأرض، وفي كل عام، يؤدي هذا المرض إلى وفاة 1.34 مليون شخص، مما يجعله أكثر فتكًا من فيروس نقص المناعة المكتسب ”الإيدز“، والسل، والملاريا.