الثلاثاء 6 رمضان 1444 ﻫ - 28 مارس 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أديب طعمة لصوت بيروت: 90٪؜ من الشعب تحت خط الفقر و الدولار سيتعدى المائة ألف ليرة!

جنان شعيب
A A A
طباعة المقال

اكد الخبير الاقتصادي الدكتور اديب طعمة بحديث عبر “صوت بيروت انترناشونال” ‏مزاعم احتياطي مصرف لبنان كاذبة و عار عن الصحة، فالأخير يؤمن “الاحتياطي” بشكل يومي وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع وتيرة الدولار مقابل الليرة بشكل جنوني و بالتالي انهيار الليرة و العقد الاجتماعي و انهيار البلد ككل و التدابير المعمول بها غير كافية لا و بل غير مجدية والمطلوب إعادة الثقة “للدولة” من جديد عبر تغيير الطبقة الحاكمة كليا.

و اردف “‏التدابير المعمول بها لا تتماشى مع الوضع الحالي لأن ما يحصل في الدولة إجمالاً و بشكل خاص في الوضع الاقتصادي يتطلب جدية اكثر وهذا ما تفتقر له الطبقة الحاكمة وبالتالي المزيد من التشرذم والانهيار، متابعاً ان الشعب يتحمّل تكاليف ومفاعيل الأزمة الاقتصادية كافّة من ارتفاع سعر الدولار والمحروقات والمواصلات والقمح والمواد الأولية”.

و اعتبر طعمة ‏خسارة الليرة لقيمتها يؤدي الى انعدام القدرة الشرائية للمواطن، بدون ان ننسى ان هذه الخسارة وليدة ما فعلته السلطة و التي بدورها لا تريد ان تتحمل مسؤوليتها بل تحمّلها على كاهل المواطن، هي جريمة مستمرة، و الشعب الى المزيد من “التعتير” و الفقر لحين تدخّل القوى الخارجية لتعطي الحلول المناسبة لهذه الكارثة ومحاسبة من تسببوا بها و الحث على دفع ثمن ما تسببوا به.

كما أضاف أ‏لّا حدود لسقف الدولار وموضوع المائة الف ليرة صار أمر محتم في ظل هذه السياسات الاعتباطية، ‏فلا حلول ولا اقتصاد ولا احتياطي موجود يبرر ارتفاع قيمة الليرة مقابل الدولار والسقف الوحيد حالياً المطلوب هو إنتاج “package” جديدة للسلطة من رئيس الجمهورية مرورا بالمجلس النيابي وصولا إلى مجلس الوزراء وإلا نحن إلى مزيدا من التخبط الاقتصادي والاجتماعي و السياسي.

و ختم طعمة ‏حديثه مشيراً الى ان “الشعب لبناني رهينة حزب الله في الداخل و رهينة من سرق جنى عمره في المصارف، اما عن الحلول الممكنة، قيجب محاكمة سارقي اموال الشعب اللبناني أولا لنحسن الوضع الاقتصادي، والخلاص في نجاة لبنان من الارتهان الى المحور الايراني ضد المجتمع الدولي والاعتداد بنموذج اقتصادي يشبهنا، و تحرير سعر صرف الليرة مقابل الدولار هو الأمر الاصوب حاليا والتعويل سيبقى على القوى الخارجية لإعطاء حلول جذرية وإرجاع الثقة للدولة.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال