اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن “لا حرب ولا سلام حتى الآن، والموضوع متعلّق بأي رعونة إسرائيلية ممكن أن تُرتكب في الجنوب، مما سيفتح المجال للتدخّل”.
وأشار أرسلان في حديث لـmtv، إلى أنّ “جرائم حرب تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة ولها ارتداداتها على مناطق عدّة في المنطقة، وما حصل هو نتيجة القهر والذلّ، والمشهد الحاصل هو أكبر من السياسة الداخلية اللبنانية”، لافتًا إلى أن “الملف الفلسطيني له انعكاساته على المنطقة وليس على لبنان فقط، والمقاومة ستردّ على أي هجوم برّي إسرائيلي على لبنان”.
وفي ما يتعلّق بحلّ مسألة النزوح السوري في لبنان، أكد أنّ “العقبة الأساسية تكمن في عدم حسم قرارنا والحكومة تتحمّل المسؤولية، ولبنان لم يعد يتحمّل الفوضى وتداعيات النزوح والرئيس الأسد يُبدي تعاونًا في هذا المجال وإمكانية العودة”.
وقال: “الاتحاد الأوروبي يفرض علينا النزوح من دون تقديم حلول ومساعدات وبو حبيب في زيارته إلى سوريا سيسمع كل شيء يريح لبنان في هذا الشأن”.