النائب السابق أنطوان زهرا
علق النائب السابق أنطوان زهرا على إطلالة الامين العام لحزب الله نعيم قاسم وكلامه بمنشور على منصة “اكس” جاء فيه الآتي:
“ابتكار لبناني جديد يجدر تسجيله وحفظ حق النشر اسمه sitting comedy”.
فيما اعتبرت الوزيرة السابقة مي شدياق ان حزب الله قد انهزم في الحرب الأخيرة ووحدة لبنان سينتصر، كلام شدياق جاء رداً على كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي أكد ان المقاومة استعادت القيادة والسيطرة وملأت الشغور خلال 10 أيام بعد الزلزلة إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار.
هذا وكتبت الوزيرة السابقة مي شدياق على منصة “اكس”: نعيم قاسم: موافقتنا على وقف إطلاق النار انتصار!، أما آن لحال النكران ان ينتهي!
رفض الإقرار بالهزيمة وقمع بيئتهم بالتكليف الشرعي انكشف!
اعتبارهم انه يحق لهم التعاطي مع الداخل على أنهم منتصرون، خطة فاشلة!
لا يا شيخ، لن نسجل هذا النصر!
انتم انهزمتم ومقاومتكم انهزمت!
وحده لبنان سينتصر”.
فيما أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هدف طوفان الاقصى تحقق بعودة القضية الفلسطينية الى رأس القضايا العالمية، وها هي المقاومة تحرر اسراها، وسقطت اسرائيل في محاولة تدمير حماس والمقاومة، وبرزت اسرائيل كمجموعة محاربة تعمل على ابادة الجنس البشري، وتبين انها ضعيفة جدا ولا تستطيع الاستمرار اسبوعا واحدا من دون الدعم الاميركي” وقال: “وما هذا الزحف الهادر من جنوب غزة الى شمالها الا تحرير شعبي للارض”.
واشار الى أن “العدوان على لبنان كما على غزة كان عدواناً بدعم أميركي غربي لا ضوابط له، والمقاومة بكل أطيافها في لبنان من حزب الله وحركة امل والجماعة الاسلامية تصدّت للعدوان الإسرائيلي على لبنان، والمقارنة مع إسرائيل يجب ألا تكون عسكرية”.
وقال: “المقاومة استعادت القيادة والسيطرة وملأت الشغور خلال 10 أيام بعد الزلزلة إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار. وكان أهلنا النازحون يشكلون بتماسكهم دعمًا للمقاومة والشعب اللبناني بمناطقه وطوائفه المختلفة كان وافيا. تصاعدت عمليات المقاومة ولم يتقدم الإسرائيلي على الحافة الأمامية إلا مئات الأمتار وذلك بثبات المقاومين
واضاف: “نبارك لشركاء النصر في الجمهورية الاسلامية واليمن و لبنان، والعدوان على لبنان كان بدعم اميركي غربي لا يخضع لأي قانون، والمقاومة خيار سياسي ووطني وانساني لمواجهة الاحتلال وتحرير الارض المحتلة”، ولفت الى ان اميركا واسرائيل ارادتا انهاء المقاومة التي تصدت بكل اطيافها بثبات اسطوري وشجاعة اسنثنائية وتصميم استشهادي اثمر في الميدان”.
وقال: “نحن اقوى بايماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم، ونحن استعدنا حضورنا بقوة الايمان وعزيمة المقاومة”.
واعتبر قاسم “ان الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لنا، وأمام الانكشاف الكبير نجري تحقيقا لأخذ الدروس والعبر”
وشدد على ان “المقاومة قوية بقراراتها وإرادتها وبالمؤمنين بها، وهي أقوى باستمراريتها”، وقال: “لم يتوقع جمهورنا أن نخسر هذا العدد من القيادات في فترة زمنية قصيرة وبهذه السعة وهذا الانتشار، وقدرة الردع التي راكمناها جعلت الناس يعتقدون أن قوتنا العسكرية بمستوى أن يكون الردع قابلا للاستمرار. الأبواب انسدت أمام العدو الإسرائيلي فلم يستطع أن يتقدم ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية ولا القضاء على المقاومة”.