أعلن عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب أحمد الخير، وجود “إشارات خارجية، بخاصة من اللجنة الخماسية، تشير إلى وجود نية لإنضاج الملف الرئاسي مع بداية السنة الجديدة، وذلك من خلال تجدد الحراك الفرنسي – القطري بشكل فاعل وضاغط أكثر”.
الخير أشار في حديث إلى جريدة “الأنباء الإلكترونية”، إلى أن “غالبية الفرقاء باتوا مقتنعين بأنه لا بد من القيام بخطوة ما في الملف الرئاسي”، متحدثًا عن حراك تقوم به بعض الجهات السياسية، ولو كان له وجهة تتعلق بالتعيينات العسكرية.
وقال الخير: “إننا نشعر أن هذا الحراك لا بد وأن يساعد على تقريب وجهات النظر الداخلية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، فالحراك الذي يتولاه النائب جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، سيكون له الدور البارز في تليين مواقف البعض والعبور إلى إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية”.